اخبار وتقارير

الثلاثاء - 21 يناير 2020 - الساعة 05:29 م بتوقيت اليمن ،،،

لازال حزب الأصلاح الأرهابي ذراع جماعة الأخوان باليمن يقف وراء افشال اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعوديه بين المجلس الأنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي وحكومة الشرعية بقيادة الرئيس هادي في مشهد وصفه المبعوث الأممي  “غريفيث انه سيكون ضربة مدمرة لليمن .

عرقلة اخوانية :

مراقبون ومتتبعون للشأن اليمن أكدوا أن الطرف الاخر ممثلاً بحزب الأصلاح الأرهابي يقف خلف هذا الفشل وعدم تنفيذ اتفاق الرياض وذلك من خلال عناصره ووزرائه بالحكومة الشرعية والجيش الأخواني بمأرب وكذا الوزراء الهاربين خارج البلد والمتنقلين بين تركيا وقطر وايران، ففور انتهاء توقيع الأتفاق لم تكن هنالك نوايا صادقه من قبل الطرف الآخر وعدم إبداء حسن نية، بل سعت مليشيات حزب الأصلاح الأرهابي بعد الأتفاق مباشرة لتحشيد قواتها وجمع العناصر الأرهابية باتجاه المحافظات الجنوبية في موقف يثبت للجميع أن هذه المليشيات حجر عثرة أمام اي اتفاق أو تسوية تنهي المعاناة التي تعيشها اليمن وسكانها وفي ظل أزمة اقتصادية طاحنه تعصف بالمواطن وجعلته منهك ويتلقى الصدمات الواحده تلو الأخرى.

عدم تنفيذ الأتفاق :

وتم توقيع اتفاق الرياض بشروط وبنود اتفق الطرفين عليها وفي مهله اقلها 90 يوماً لتنفيذها مقابل السماح بعودة الحكومة للعاصمة الجنوبية عدن لممارسة اعمالها والدفع بعجلة التنمية ومعاملات المواطنين والرواتب المقطوعة والمتأخره على قوات الأمن والجيش، غير أن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث، فلم تعود الحكومة بكاملها ولم تمارس مهامها بالشكل المطلوب وظلت معرقلة لكافة الدوائر والمؤسسات الحكومية وقام المدعو الميسري بنهب رواتب جنود وزارة الداخلية وأخذ المخصصات لانفاقها لعناصره ومليشياته بالجنوب ونشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار ورعاية تجمعات وتكتلات مشبوهة ضد التحالف العربي ودعماً لدول معادية كا ايران وتركيا ودولة قطر.

بقاء المليشيات بحضرموت وشبوة :

على الشق الاخر نصت اتفاق الرياض أيضاً على سحب كافة المليشيات العسكرية التابعة لحزب الأصلاح من محافظتي حضرموت وشبوة بإتجاه محافظة مارب وتخوم صنعاء للمشاركة بتحرير العاصمة اليمنية من مليشيات الحوثي، غير أن مليشيات حزب الأصلاح الأرهابي لم تلتزم بهذا البند وأبقت قواتها كما هي بل قامت بتعزيزها بعناصر وترسانه من السلاح من عاصمة الأخوان مارب، وحسب مصادر خاصة فأن دول التحالف العربي اكتشفت أن القوات المرابطة بوادي حضرموت ومحافظة شبوة ماهي الا قوات مشبوهه وعلى علاقة بالتنظيمات الأرهابية ومشاركة بعمليات الأغتيال وزعزعة الأمن الذي يشهدة وادي حضرموت وتصفية الضباط  والجنود الحضارم وحتى المدنيين ولعل اغتيال أحد الضباط السعوديين بوادي حضرموت كان خير دليل وبرهان لكشف الحقيقه ومعرفة هدف هذه القوات التي لاتمتلك اي وطنية او جدية في ضبط الأمن وتعقب الجناة.

موقف الأنتقالي يتعزز :

وعلى النقيض تماماً وبما أن المليشيات الاخوانية تعيش حالة تخبط وتململ من اتفاق الرياض الذي أنهى دورها وتواجدها، تعزز دور المجلس الأنتقالي الجنوبي لدى دول التحالف العربي والمجتمع الدولي وذلك من خلال الجدية والألتزام الذي أبدته قيادة المجلس ووضع الكرة في ملعب الطرف الاخر وكشفه وتعريته للتحالف العربي والمجتمع الدولي من خلال الممارسات الخاطئة التي لازالت هذه المليشيات تنتهجها ولم تراعي فيها اي اتفاقات محلية او دولية، وأبدى المجلس الأنتقالي الجنوبي جديته في الاستمرار بمكافحة الأرهاب ورعاية المصالح الدولية والمياه الأقليمية وهو ما جعله طرف مقبول ومعترف به عربياً ودولياً.