اخبار وتقارير

الخميس - 02 أبريل 2020 - الساعة 01:51 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/تقرير

واصلت القوات الجنوبية جهودها البطولية في مواجهة المليشيات الحوثية التي تتربص بأمن الوطن وتحاول النيل من أمنه واستقراره.

ففي جبهة تورصة بمديرية الأزارق غرب الضالع، اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الجنوبية ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران

واستخدمت في هذه الاشتباكات العنيفة، بحسب مصادر ميدانية، مختلف أنواع الأسلحة، بعدما شنّت مليشيا الحوثي، هجومًا واسعًا على مواقع القوات الجنوبية في الشجفاء والفراشة

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية الحصين بمحافظة الضالع قد أطلق قافلة من المؤن الغذائية، دعماً للقوات الجنوبية في جبهات القتال بمحور الضالع.

وقال المجلس إنّ القافلة تأتي كدعم ومساندة للأبطال المرابطين في جبهات القتال، بجهود حثيثة من المجلس والشيوخ والشخصيات الاجتماعية في المديرية.

وتعهد المجلس، بمواصلة دعم مديرية الحصين وأبنائها، بقوافل متتالية، للقوات الجنوبية على الجبهات.

وعبرت قيادة القوات بمحور الضالع عن تقديرها لجهود أهالي مديرية الحصين، في مساندة القوات الجنوبية.

القوات الجنوبية استطاعت على مدار السنوات الماضية، أن تُبلي أعظم البلاء في الدفاع عن الوطن، وصد المؤامرات التي تُحاك ضده لا سيّما من قِبل المليشيات الحوثية الموالية لإيران وكذا المليشيات الإخوانية.

فمن جانب، تحمل حكومة الشرعية، عداءً كبيرًا ضد الجنوب وقد حرّكت مليشياتها الإخوانية الإرهابية للنيل من أمن الجنوب واستقراره، عبر سلسلة طويلة من الاستهداف المسلحة، حمل ترويعًا للمواطنين من جهة، بالإضافة إلى تشويه بوصلة الحرب على الحوثيين من جهة أخرى.

في الوقت نفسه، فإنّ جبهات القتال على الحوثيين كانت شاهدةً على بطولات خالدة وعظيمة سطّرتها القوات الجنوبية، إتساقًا مع المشروع العربي الذي يقوم به التحالف العربي في مواجهة المليشيات الحوثية الموالية لإيران.

انتصارات القوات الجنوبية سواء على المليشيات الإخوانية أو شقيقتها الحوثية ترفع الهِمة وتزيد العزيمة لشعب الجنوب حول عدالة قضيته، وتُعلِي من ثقة شعبه بأنّ قيادته السيايسة والعسكرية لن تحيد عن مطلبه مهما كثرت وتزايدت التحديات على مدار الوقت.

كما أنّ هذه البطولات العسكرية تلقِّن كافة الفصائل والتنظيمات الإرهابية التي تتربص بالجنوب وتسعى للنيل من أمنه واستقراره كثيرًا من الدروس القاسية، بأنّ الموت والهلاك في انتظار كل من تسوِّل له نفسه محاولة العبث بأمن الوطن وشعبه.

ويبقى الرهان الرابح دائمًا في ظل كل هذه التحديات هو التكاتف الكبير بين شعب الجنوب وقيادته السياسية، وهو تكاتفٌ يُعوَّل عليه كثيرًا من أجل تحقيق الحلم الأكبر المتمثل في استعادة الدولة، وهو حلمٌ حتمًا سيرى النور عمّا قريب.

ما تقدمه القوات الجنوبية من بطولات ملحمية تتزامن مع انتكاسات وفضائح تمارسها حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني.

أحدث هذه الانتكاسات تجلّت في المؤامرة الإخوانية في معسكر اللبنات، وهو آخر معسكرات الشرعية في محافظة الجوف، الذي سيطر عليه الحوثيون.

أحد مجندي المعسكر فضح طريقة تآمر "إخوان الشرعية" في هذه الجبهة، قائلًا: "تفاجأنا مساء الأحد ومع فجر يوم الاثنين بتوجيهات من قيادة المعسكر التابعة لحزب الإصلاح بالانسحاب من المعسكر إلى منطقة المزاريق وترك العتاد العسكري الثقيل بمبرر أن طيران التحالف سيقوم بقصف المعسكر".

وأضاف: "انسحبنا جميع الأفراد والمقدر عددهم بقرابة 150 جنديًّا من جميع مواقعنا وبأسلحتنا الشخصية.. مع صباح يوم الاثنين كان المعسكر خاليًّا من جميع القوات ولم نسمع أو نشاهد أي غارات للطيران".

وأشار إلى أنّ تذمرًا ساد المجندين من التوجيهات وكان هناك أمر مدبر له، واستطرد: "شاهدنا مجاميع قبلية قدمت وتهاجم المعسكر الذي تمركز فيه المسلحون الحوثيون، ولم نتلق أي توجيهات لمساندتهم من قبل القيادة العسكرية التابعة لحزب الإصلاح".