اخبار وتقارير

الإثنين - 06 أبريل 2020 - الساعة 05:21 م بتوقيت اليمن ،،،




تجاوزت المرأة في محافظة حضرموت عقبة مهمة، من خلال قيادتها للسيارة برغم القيود المجتمعية والعادات والتقاليد المُعيقة لها.

ففي شوارع حضرموت يكاد مشهد المرأة التي تقود سيارتها الخاصة لا يغيب عن ناظر المواطنين الذين أصبحوا بمرور الوقت لا يأبهون لذلك المشهد الذي بات مألوفا، بالرغم من الطبيعة المحافظة، والذي يغلب عليه الطابع العشائري حيناً والإسلامي أحيانا أخرى.

وفي جولة استلاعية ل"عين العرب"، تقول أسماء جابر، مدربة قيادة السيارة، إنها بدأت بتدريب الفتيات على القيادة بطلب منهن وكخدمة إنسانية ومن هنا امتهنت أسماء التدريب وبدأ مشوارها العملي.

ومن جانبها تقول المواطنة مارينا عوض، إن هناك بعض الصعوبات التي تعترض النساء في القيادة، من أهمها الحركة المزدحمة، وتهور الدراجات النارية، والمطبات والحفريات.

وأضافت أسماء إنها حصلت على إقبال كبير من طلبات التدريب، حيث إن القيادة تعتبر أحد المهارات الحياتية الضرورية لدى النساء لقضاء الاحتياجات المختلفة دون أن تكون عالة على أحد.

واختلفت آراء الشارع الحضرمي ما بين مؤيد ومعارض، حيث كان رأي الأغليية أن قيادة السيارة للمرأة تُسهل عليها سبل المعيشة من حركة وقضاء التزامات البيت الضرورية