اخبار وتقارير

الثلاثاء - 07 أبريل 2020 - الساعة 06:03 م بتوقيت اليمن ،،،






منذ اعوام عديدة كانت القضية الجنوبية حبيسة الأدراج المحلية، تتجاذبها فصائل الحراك الجنوبي المتعددة، دون ادنى حضور دولي بالاضافة الى سعي نظام صنعاء جاهداً على تفريق مكونات الثورة الجنوبية وهو ما أثر سلباً على القضية أمام الإقليم والعالم ككُل، والذي لم يجد ممثلاً شرعياً واحداً يحمل راية الجنوب.

وعُقب الإنتصار العظيم الذي حققه الشعب الجنوبي ومقاومته الباسلة على غزو 2015م، ومشاركة التحالف العربي الفاعلة بالحرب على المليشيات الانقلابية شمالاً والغازية جنوباً، ادى ذلك لينتفض شعب الجنوب ليقول كلمته لخلق قيادة تمثله، فأعلن بحشد مليوني في إعلان عدن التاريخي يوم الرابع من مايو 2017م، تفويضاً للواء عيدروس قاسم الزُبيدي القائد الأعلى للمقاومة الجنوبية لتشكيل قيادة تمثل شعبنا داخليا وخارجيا لانتزاع حقه الكامل والمشروع.

ونجح المجلس الانتقالي في ذلك وعلى مستوى عالي وكان ابرزها دعوة السعودية للانتقالي للحضور والحوار مع حكومة هادي لتوحيد الجهود للحرب على ميليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا.

وتواصل هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي المسيرة الدبلوماسية الجنوبية لنيل المطالب الجنوبية، حيث حقق الإنتقالي الجنوبي بإرادة مخلصة وقوة أرغمت المجتمع الدولي ككُل للخضوع نحو مطالب الجنوبيون الذي قد خرج لأجلها ثائرين بالسلم والحرب ضد القوى الشمالية التي أستماتت على الإرادة الجنوبية وقضيتهم العادلة وثورتهم التي أنبثقت في عام 2007 ومنذ تأسيس المجلس الإنتقالي أدرك المجتمع الدولي إدراك يقيناً وإعترافاً بالقضية الجنوبية ومدى تأثيرها على الساحة اليمنية والأقليمية ككُل، وباتت اليوم القوى المعارضة لشعب الجنوب تخضع لقيادة الإنتقالي في طاولة الحوار في الرياض لكسب رضاه ومايرضي الشعب في الجنوب.

ويأتي اتفاق الرياض نجاحا دبلوماسي للانتقالي وامتداد للخطوات الخارجية السياسية والدبلوماسية التي قامت بها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ضمن سعيٍ لخلق مرحلة جديدة للقضية الجنوبية .