اخبار وتقارير

الثلاثاء - 07 أبريل 2020 - الساعة 07:21 م بتوقيت اليمن ،،،





تزامنا مع قرار محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية "فرج سالمين البحسني" حول منع القات بشكل نهائي، ورصد مكافات لمن يبلغ عن مروجيه أو مهربيه، نسلط الضوء على اول قائد حارب هذه الافة الخبيثة عقب تحرير المكلا من تنظيم القاعدة الارهابي.

قرار المحافظ البحسني لم يكن الاول، فقد سبقه في 2016م وهي فترة تحرير المكلا، خطوة شجاعة وحملة شرسة من الضابط الإماراتي أبوسيف وهو من القيادات العسكرية والأمنية التي كانت في الطلائع الأولى لتحرير ساحل حضرموت في ٢٤ من ابري عام ٢٠١٦م من تنظيم القاعدة حيث سعى لمنع القات ومحاربة مورديه.

“تبا للقات أضعت وقتا ثمينا لبناء الوطن” هي عبارة ستلاحظها في اغلب مدن المكلا والتي وضعها القائد ابو سيف، ونالت إستحسانا من قبل ابناء حضرموت ومن زوار المدينة وكانت تعبر عن الوجه الحضاري لحضرموت بانها بعيدة عن آفة القات، حيث لم يكتفي ابوسيف بمحاربة القات ومورديه بل شن حملات ووضع لوحات لمجابهة النبتة الخبيثة في جميع المعسكرات والنقاط التي تشرف على تنظيمها ودعمها قوات التحالف العربي .

وفرض عقوبات على من يتعاطى القات من منتسبي الأمن أو الجيش بالاضافة الى منعه نهائيا في هذه المعسكرات والنقاط، ومنع القات هي مطالبات شعبية منذ اعوام للتخلص من هذه الآفة التي انتشرت مؤخرا وانتشرت اسواقها وبائعيها، وهو ماوضع حضرموت بؤرة لبعض رؤوس الفساد اليمنية والمستفيدة من تلويث الناس وحياتهم.