اخبار وتقارير

الأحد - 03 مايو 2020 - الساعة 04:28 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | خاص



دعا الدكتور زكريا القعيطي مدير المحجر في مستشفى الامل بمديرية البريقة الى محاسبة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وكل الوزراء بسبب التقصير.

وفي تعقيب لمدير الحجر الصحي على قرار التحقيق بقضية امتناع الاطباء من مزاولة مهامهم جاء فيها: رسالتي الى القاضي فهيم عبدالله الحضرمي كنت المسؤول لآخر لحظة عند وفاة القاضي محمد علي صالح في مستشفى الامل في البريقة وعملنا كل اللازم معه وكانت الأشعة المقطعية بيضاء اي متوقعين موته منذ استلامنا النوبة ولم نقصر معه في أي شيء.

واضاف بالنسبة للكلام على المستشفيات الخاصة والحكومية وكل الأطباء ، اريد أن انبهك بعيدا عن العاطفة التي انا مقدر الوضع وتأثر كل اسر المتوفيين ، اذا كانت هناك محاسبة فيجب أن تتم لكل المسؤولين عن البلاد ابتداءا من رئيسنا عبدربه إلى وزير الصحة وماتبعهم لتقصيرهم ودفن رؤوسهم بالرمال.

واشار كقاضي محترم هل على الأطباء أن ينتحروا بدون اي وسائل حماية لمواجهة المرض ومن المسؤول عن توفير هذه الحمايات .لافتا هل يفترض أن ترسل الجنود لمحاربة عدو خفي وهم بلا سلاح.

وواصل قائلا اساسا هم الذين يفترض بهم مواجهة المرض ان خسرتهم خسرت المعركة كلها وهذه تعليمات منظمة الصحة العالمية والبروتوكولات المعتمدة في كل دول العالم .مضيفا انا طبيب في مركز خاص ومازال المركز شغال ولكن في ظل الاستهتار العام هل يفترض بك أن تهاجم الأطباء بدل أن تهاجم القائمين على تسيير العمل الصحي الذي تغافل عن الخطر.

ولفت بالقول بدل أن توجهوا الدعم للأطباء وكل الطواقم الطبية في هذه المرحلة الحرجة بدأتوا بالتهديدات بالحساب حيث ساساعدك في توجيه التهم ولكن ليس ضد الأطباء وانما للقائمين على تسيير العملية الصحية برمتها. مشيرا تطوعنا للعمل بواجب مهني رغم النواقص كما تطوع الأطباء في الحرب في عام ٢٠١٥ ولم يقصروا ولم يهربوا مثل القضاة الهاربين أو وكلاء النيابات.

وتابع قائلا أعد قراءة الكلام بهدوء رغم اني كتبته على عجالة فالمرض خطير أرهق دول كبرى حيث يفترض أن تساعد في هذه المرحلة وعاد المراحل طوال والله اعلم كم ستستمر هذه الجائحة وعادنا في البداية ويمكن تحتاج لهذه الطواقم الطبية قبل أن تهدد بمحاسبتها.

واختتم بالقول اقرأ تعليقي بهدوء ورئيس النيابة الجزائية توفى ونحن لم نقصر معه . مردفا باقي أن تجعل أهله يحتفظوا بالأشعة المقطعية فاذا هذا كلام القضاة فكيف سيكون كلام عامة الشعب .