اخبار وتقارير

السبت - 23 مايو 2020 - الساعة 12:57 ص بتوقيت اليمن ،،،



قال ناجي الحنيشي رئيس فرع الإشتراكي بمأرب ان مطارح المحافظات في مأرب تذكر بمخيمات الحوثيون على مشارف صنعاء العام 2014م حينما حشدوا احتجاجا على رفع تسعيرة المشتقات النفطية وشعارهم أمام الشعب إلغاء الزيادة السعرية، ورفع الغلاء والبلاء عن الشعب المغلوب، لكنهم عوضا عن ذلك جلبوا الموت للشعب والدمار للبلد، فنسي الشعب الغلاء ورجع يبحث عن سلامة الرأس كاولوية في زمن المليشيات.

وأكد الحنيشي انه لا يشكك في الأحرار والابطال من ابناء اليمن المتواجدين في مأرب إلا أن المطارح إمتياز خاص بمارب، ومسمى ماربي محفوظ، لايجب التعدي عليه باي حال من الأحوال.

واعتبر محاولة تركيب سمة خاصة بجغرافيا ومحتد اجتماعي ما، على غيرهما وفي حدود ذلكم المجال أمر غير سوي ولاينبئ بحكمة أو صواب عند مقررينه.

وأكد أنه لا حاجة تستدعي صناعة مثل تلكم التجمعات كونها غير متوافقة والمسمى والنوع والمكان والزمان، واوضح الحنيشي عدد من النقاط حول المطارح أولها أن المطارح تقوم قبل الحرب، وذلك لاجراء المشاورات بين القبائل والتواصل مع بعضها البعض او مايسمى ((داي وراي)) استعدادا لمواجهة الطارى او الغزو القادم، أما في حال قيام الحرب فلا موجب لأي مطارح، لأن وقتها قد فات، وآنه وقت المتارس وخطوط التماس.

وأشار الىأن أغلب إن لم يكون جميع من استقدموا إلى مطارح المحافظات الناشئة في مارب مؤخرا هم من منتسبي الجيش والأمن او غيرهما ،من التشيكيلات العسكرية و أن أغلب من جلبوا الى المطارح هم من أولئك الذين تركوا مواقع وحداتهم العسكرية للحوثي بهذه الطريقة او تلك.

وأضاف الحنيشي.. أن الأسلحة والسيارات والطقوم التي بحوزتهم هي تابعة لمؤسستي الجيش والامن، أي انهم لما ياتو باسلحتهم وسياراتهم الخاصة كما يفترض بأصحاب المطارح القبيلة. صحيح بعيدون عن مناطقهم لكن هذا دفع إضافي يوضح عدم صلاحية اقامتهم لمطارح بعيدا عن مناطقهم.

وقال الحنيشي على صفحته في فيس بوك أن تموين المطارح عدة وعتاد من ذات الجراب العسكري ، الأمر الذي ينفي صفة القبلية عنها، كون المطارح كما اسلفنا تجلب عدتها وعتادها من اصحابها