اخبار وتقارير

السبت - 23 مايو 2020 - الساعة 01:17 ص بتوقيت اليمن ،،،


اوضحت رئيسة النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين لمحافظة عدن الأستاذة/ رحمة بامعلم

ان النقابة الجنوبية اضطرت أن تلتزم الصمت والتوقف مؤقتاعن المتابعة لحقوق المعلم هذه الفترة وذلك يعود إلى ان الحياة العامة شبة متوقفة بسبب ظروف البلد وماتمر به من أزمات صحية وسياسية وعسكرية .



واشادت من وأجبنا التحلي بالمسؤولية والتصرف العقلاني تجاة مايحدث حولنا من أزمات صحية وإنتشار الأوبئة كحمى الضنك والملاريا والمكرفس واخيرا وباء الكورونا الذي أجتاح كل العالم مع كل إمكانياتهم ووضعهم الصحي المستقر … ونحن نعيش في وضع صحي هش وسيئ للغاية وفد فتك بالكثير من الأرواح في وقت قصير..



بالإضافة إلى المستجدات والتطورات السياسية الأخيرة للمجلس الأنتقالي بتسلمه الإدارة الذاتية لمرافق الدولة ومؤسساتها إننا نستبشر خيرا وتفاؤلا بخطوات المجلس الأنتقالي وبتنفيذ حزمة من الإجراءات الصارمة والشجاعة وفقا للقانون.

لذا أملنا كبير بالمجلس الأنتقالي على ان ينظر لقضية المعلم الحقوقية وكافة القضايا بعين الإهتمام والمسؤولية لتحسين مستواه المعيشي في ظل الظروف المعيشية الصعبة وبعد ان خذلتنا الحكومة الشرعية الفاسدة والمهاجرة طيلة حكمها بمماطلتها بتنفيذ وعودها وقرارتها .



وأخيرا الأحداث العسكرية والهجوم على مناطقنا الجنوبية في ظل ظروف صحية سيئة صعبة إنتشار الأوبئة القاتلةوشهر رمضان شهر الصوم والعبادة.



وقالت إننا ندرك جيدا مدى حجم المسؤولية على عاتق المجلس الأنتقالي في ظل ظروفنا الحالية ونأمل من الله سبحانه وتعالى أن يقوم المجلس الأنتقالي بتحمله المسؤولية للادارة الذاتية بكفاءة وجدارة بكل ماتمليه وطنيته وإنسانيته لأنه ولد من رحم هذا الشعب وعاش كل معاناته وظلمه لحظة بلحظة عقد من الزمن في ظل حكومة الفساد الجاثمة على صدور وقوت هذا الشعب المغلوب على امره.



وطالبت رئيسة النقابة الجنوبية بأن النقابة الجنوبية لديها الإستعداد التام للمشاركة مع الأتتقالي في اللجنة الإشرافية للكشف والمحاسبة والرقابة على الفساد في المؤسسة التعليمية التربوية و لما آلت إليه من وضع سيئ وعلى أداء سير العمل في كل الجوانب والقضايا التعليمية التربوية.



وقالت بأن المسألة مسألة وقت وصبر

صبرنا الكثير وأعطينا للحكومة الشرعية الفاسدة كل الفرص المتاحة لعلها تفي بقراراتها والوعود دون مماطلة أو تسويف ولكن للأسف دون جدوى أو نرى من تلك الوعود والقرارات شئ يذكر مما زادت معاناة المعلم مع زيادة الوضع المعيشي الصعب دون النظربعين الاهتمام والمسؤولية تجاة الشعب عامةوالمعلم خاصة لما آل به حاله ووضعه المعيشي والصحي.



وأشارت إلى أنه تم التأجيل بصورة مؤقتة حول متابعة حقوق المعلم في ظل وضعنا الصحي الكارثي المؤلم إلى ان يزيل البلاء وتعود الحياة الصحية والعامة لوضعها الطبيعي لما كانت عليه من قبل ظهور وإنتشار الوباء.



وختمت قولها على ضرورة المحفاظة على سلامة وحياة كل فرد من أبناء عدن والجنوب والتضرع إلى الله بالدعاء وخاصة نحن في العشر الاواخر من رمضان ايام مباركة ودعوات مستجابة إن شاء الله.