عرض الصحف

الثلاثاء - 21 يوليه 2020 - الساعة 12:13 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/الشرق الاوسط:

أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن 27 حوثياً على الأقل قتلوا في مواجهات مع الجيش في جبهات نهم والبيضاء والساحل الغربي، بالتزامن مع استمرار الجماعة الانقلابية في تحشيد المجندين إلى الجبهات وخرق الهدنة الأممية في محافظة الحديدة (غرب).

وذكرت المصادر أن 12 عنصراً حوثياً قتلوا، أمس، وأن آخرين جرحوا بنيران الجيش الوطني في جبهة نجد العتق بمديرية نهم شرق محافظة صنعاء. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي حاولت فجر أمس، التسلل إلى أحد المواقع العسكرية في جبهة «نجد العتق» إلا أن أفراد عناصر الجيش كانوا لها بالمرصاد وأوقعوها بين قتيل وجريح. وأكد المركز إسقاط طائرة استطلاع تابعة للميليشيات في سماء المنطقة بذات الجبهة التي تشهد مواجهات مستمرة منذ أسابيع.

إلى ذلك، أفاد الإعلام العسكري للقوات المسلحة بأن ثلاثة من قيادات الحوثي قتلوا، مساء الأحد، في مواجهات مع الجيش في مأرب والبيضاء، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى آخرين من عناصر الانقلابيين في جبهة قانية شمال البيضاء، فيما قتل قيادي آخر في جبهة مجزر بمديرية صرواح غرب مأرب.

وفي الحديدة، نقل الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة عن مصدر عسكري في القوات المشتركة تأكيده أن تسعة قناصين حوثيين و3 من مساعديهم لقوا مصرعهم على أيدي القوات المشتركة في الساحل الغربي خلال الأيام القليلة الماضية.

وأوضح المصدر أن «وحدات الاستطلاع رصدت مجموعة قناصين حوثيين ضمن مجموعة قتالية جديدة استقدمتها الميليشيات لتحقيق اختراق باتجاه المناطق المحررة في الحديدة، وانتهى بهم الحال بين قتلى وجرحى، إذ تخلصت منهم وحدة مكافحة القناصة التابعة للقوات المشتركة في محيط مدينة الحديدة وقطاعات الجاح والدريهمي والجبلية والفازة والتحيتا وحيس، جنوب الحديدة».

وأحبطت القوات المشتركة هجوماً حوثياً على مواقعها في حيس والدريهمي التحيتا، جنوب الحديدة، صباح أمس، وفق ما أكده مصدر عسكري في القوات المشتركة. ونقل المركز الإعلامي لقوات «ألوية العمالقة» الحكومية، عن المصدر أن «أفراد اللواء السابع عمالقة تمكنوا من كسر هجوم حوثي من جهة قرية المقانع في حيس بكل صلابة واستبسال وأوقعوا العناصر المهاجمة في كمين وباشروها بضربات محكمة أوقعت عدداً من عناصر الحوثيين بين قتيل وجريح، بالتزامن مع استهداف الميليشيات مزارع المواطنين في مديرية الدريهمي مما أدى إلى حالة من الخوف والهلع في صفوف المزارعين جعلتهم يغادرون مزارعهم».

وفي تعز، أصيب أربعة مدنيين في اشتباكات بين عناصر مسلحة، كما جُرح اثنان من العناصر المسلحة واحترقت سيارتان بعد اشتباكات تسببت بتوقف حركة السير.

ونقل المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري عن قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، قوله إن «التجاوزات المتكررة لبعض العناصر المنفلتة، بحق الممتلكات العامة والخاصة هي تصرفات فردية لا تمثل الجيش الوطني الذي سطر خلال السنوات الماضية ملاحم من البطولات والفداء وقدم الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية في مواجهة صلف وعدوان ميليشيا الحوثي الانقلابية».

وأشار إلى أن «أفراد الجيش الوطني لا يزالون يرابطون في جبهات القتال وفي خطوط النار لمواجهة محاولات الميليشيات كافة التي تسعى لإحداث اختراق في صفوف الجيش الوطني». وتعهد اللواء فاضل «ضبط وملاحقة مرتكبي التجاوزات كافة التي تتنافى مع عقيدة الجيش الوطني، ومهام أفراده في الحفاظ على السكينة العامة وصون الممتلكات العامة والخاصة». وقال إنه «سيتم تفعيل مبدأ العقاب والردع وملاحقة المخالفين عبر الشرطة العسكرية والنيابة العسكرية».

وشدد قائد محور تعز على «ضرورة اليقظة والتكاتف والتلاحم لردع كل من يحاول الإساءة إلى تعز وتضحيات جيشها وهدم كل المشاريع والمخططات العدائية والتصرفات السلبية التي تحاول نشر الفوضى وإقلاق السكينة العامة»، بحسب قوله.