اخبار وتقارير

الخميس - 27 أغسطس 2020 - الساعة 12:10 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | خاص


أدانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأربعاء، قيام عناصر تنظيم القاعدة بتفجير مبنى المركز الصحي الذي يقدم خدماته الطبية لعشرات الآلاف من أبناء مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء وسط اليمن.

وكان عناصر من تنظيم القاعدة قد فجروا مركز الصومعة الصحي في البيضاء وذلك بعد 11 يوماً على ارتكاب التنظيم جريمة قتل وصلب وحشية بحق الدكتور مظهر اليوسفي الذي كان يعمل طبيباً للأسنان في ذات المركز.

واعتبر وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، معمر الإرياني، أن قيام تنظيم القاعدة بتفخيخ وتفجير المركز الصحي ، على الطريقة الحوثية ، يؤكد حقيقة ان ‎الحوثي والقاعدة وجهان لعملة واحدة".

وأشار الإرياني إلى أن "جماعة الحوثيين وتنظيم القاعدة يختلفان في الايدلوجيا العقائدية لكنهما يتفقان في الهدف والأسلوب، وتحديدا فيما يتعلق بإرساء نظام الولاية ودولة الخلافة ورفع الشعارات الكاذبة وتجنيد الأطفال وارتكاب الجرائم والانتهاكات وتكفير الاخرين وتدمير البنية التحتية واستهداف المصالح الدولية"، حد قوله.

وفي جريمة وحشية لاقت استنكاراً شعبياً ودولياً واسعاً، أعدم تنظيم القاعدة ،في الخامس عشر من أغسطس الجاري الطبيب مظهر اليوسفي وقام بصلب جثمانه في الباحة الخارجية للمركز الطبي الذي يعمل به.

ونشر التنظيم الإرهابي مقطع فيديو يظهر من خلاله الطبيب مظهر اليوسفي قبيل مقتله وهو يدلي باعترافات حول استقطابه وتجنيده من قبل الأمن القومي للقيام بأعمال تجسسية وزراعة شرائح الكترونية لعناصر من التنظيم بغرض استهدافهم من قبل الطائرات الأمريكية.


لكن ناشطون ومقربين من الطبيب اليوسفي شككوا في صحة تلك الاعترافات التي قالوا بأنه جرى الحصول عليها تحت الضغط والإكراه.