اخبار وتقارير

الأربعاء - 09 سبتمبر 2020 - الساعة 11:08 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/وكالات:

تتضافر الحرب الدائرة في اليمن منذ حوالي ستّ سنوات مع انتشار أكثر من وباء، ليجعلا من البلد مكانا عالي الخطورة على حياة سكّانه.

وبينما يهدّد وباء كورونا مناطق البلد الأعزل تقريبا من كلّ معدّات الكشف عن حالات الإصابة به ومعالجة أصحابها، وأيضا من وسائل محاصرة الوباء ومنع انتشاره على نطاق واسع، يواصل وباء الكوليرا الفتك باليمنيين.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، رصد العشرات من حالات الإصابة والوفاة بوباء الكوليرا في اليمن، خلال سبعة أشهر.

وجاء ذلك في تغريدة لمكتب المنظمة الأممية في اليمن، عبر حسابه على تويتر. وأوضح المكتب أنّه خلال الأشهر السبعة الأولى من 2020، تم الإبلاغ عن أكثر من 165 ألف حالة كوليرا، فضلا عن 47 حالة وفاة مرتبطة بالمرض.

وتابع “استجابت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية والشركاء، من خلال ترصد وإدارة الحالات، والفحص المختبري، ورسم خرائط البؤر الساخنة، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة”.

ويعاني اليمن تدهورا حادا في القطاع الصحي بسبب الصراع المشتعل الذي أدى إلى إغلاق نصف المرافق الطبية في البلاد، ما جعل العديد من السكان معرضين للأوبئة والأمراض.

ويشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم حيث بات 80 في المئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية فمنذ مارس 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء تحتوي على أكثر من نصف سكان البلاد.