اخبار وتقارير

الثلاثاء - 15 سبتمبر 2020 - الساعة 05:05 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن (تحديث نت ) حيدره الكازمي


نظمت صباح اليوم منظمة يمن ايد مؤتمراً صحفياً لـ مشروع الإمدادات الطبية الطارئة لدعم محاجر كوفيد 19 والمرافق الصحية بحضور وكيل مساعد وزارة الصحة والسكان العامة اشراق السباعي ومدير عام البرنامج الوطني للإمداد الدوائي سعاد الميسري ومدير عام المنظمات الغير حكومية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي زهير حامد..

وافتتح المؤتمر بالترحيب بالحاضرين من وزارتي الصحة والسكان العامة و وزارة التخطيط والتعاون الدولي و الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية وبدأت الاستاذة اسوان باحميش مدير الموارد البشرية بالتعريف عن منظمة YEMEN AID الدولية والخدمات والمشاريع التي تقدمها في محافظات الجمهورية بمجالات متعددة مثل الصحة والاصحاح البيئي و التغذية والايواء وسبل العيش وغيرها وتتم بالتنسيق مع السلطات المحلية والمنظمات العاملة في المجتمع

وفي كلمته أوضح مدير منظمة يمن ايد الاستاذ ماجد الحاج ندشن اليوم شحنة طبية خاصة لدعم المحاجر والمرافق الصحية في البداية نشكر وزارة الصحة على التعاون و التسهيلات التي يقدموها من أجل هذت الشحنات الطبية التي تأتينا كمنح من الولايات المتحدة الامريكية حتى تصل الى المراكز المستشفيات المستهدفة بشكل سليم ولدينا في المنظمة مشروه الامدادات الطبية الطبية الطارئة لدعم المحاجر الصحية لمواجهة تفشي كوفيد 19 وضمن هذا المشروع وصلت شحنة أدوية ومستلزمات طبية متنوعة بوزن 3 طن و 612 كليو جرام بتكلفة 1.432.799.81 مليون دولار امريكي و سيتم توزيعها على خمسة محاجر صحية و 27 مستشفى ريفي ومرفق صحي في خمس محافظات لحج، تعز، حضرموت، شبوة، مأرب، تأتي هذت الشحنة بتمويل من دايريكت ريليف ومن هذا المؤتمر نشكر منظمة دايريكت ريليف التي قامت بتمويل هذه الشحنة الطبية وهي من المنظمات السباقة في المنح والمعونات الصحية التي تقدمها لليمن.


وفي المؤتمر الصحفي تحدثت الدكتورة اشراق السباعي وكيل مساعد وزارة الصحة والناطق الرسمي لمواجهة جائحة وباء كورونا فرصة في هذا الموتنر الصحفي ان نقدم الشكر لكل الداعمين الذين وقفوا مع بلادنا الحبيب اليمن في هذه المحنة والجائحة التي عصفت بنا منذ ظهور هذا الوباء ونتيجة شحة الامكانيات وكان للعالم بأسرة بمعركة مع هذا الفيروس والتي بدات تستقر، نتيجة التكاتف الذي التحم فيه الجميع سوا كانت منظمات محلية او دولية و القطاع الخاص والجهات الرسمية والمواطنين جميعهم في خندق واحد ضد هذا الوباء.
ونتمنى ان نحافظ على ما وصلنا عليه وكذلك ما وصلتنا من أجهزة ومستلزمات طبية من هذه المنح والشحنات الطبية التي وزعت على المحافظات وعلى السلطات المحلية تفعيل دور مشاركة المجتمع مع الصحة والمستشفيات و المرافق الصحية حتى يكون المجتمع شريك في المتابعة والتقييم و الحفاظ على ما يصلهم من مساعدات طبية حتى يستفيدوا منها بحسب احتياجاتهم ولا تضيع هذه المعدات والاجهزة الطبية فشراكة المجتمع مهنة مداً لنحافظ على وصلنا من دعم سخي في الجانب الصحي واشكر منظمة يمن ايد على هذه الشفافية في تقديم مشاريعهم وبرامجهم في الجانب الصحي ومنها هذه الشحنة الطبية التي ستوزع في ريف خمس محافظات لحج وتعز، وحضرموت ومارب وشبوة؛ ولن نقصر في تقديم اي تسهيلات بشان الشحنات والمنح الطبية او انشطة تدعم فيها هذه المنظمة.


وأكدت الدكتورة سعاد الميسري مدير عام البرنامج الوطني للإمداد الدوائي
تعتبر هذه الشحنة الطبية مميزة التي قدمتها منظمة يمن ايد لتغطية جميع المحاجر والمرافق الصحية في المحافظات المستهدفة من المشروع، ومنظمة يمن ايد غطت في السابق عندما كنا محتاجين لأبسط، المقومات التي كنا نحتاجها عند انتشار الجائحة في، عدن والمحافظات المجاورة غطت جميع هذه المحافظات بالمستلزمات الطبية الضرورية للاطباء والممرضين والعاملين في المرافق الصحية بالمحافظات التي انتشر فيها الوباء ونحن في الامداد الدوائي نتحرك خطوة بخطوة مع المنظمة ونقوم بالتسهيلات اللازمة لوصول هذه الشحنات والمنح الطبية لبلدنا اليمن

وفي المؤتمر الصحفي شارك الاستاذ زهير حامد مدير عام المنظمات الغير حكومية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي بكلمه حول ما مرت به بلادنا من ازمة جائحة وباء كورونا وحالة الاستنفار التي شهدها الجميع وقمنا من جانبنا في وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالتنسيق مع المنظمات الدولية وتحديد الاولويات والاحتياجات في بلادنا والتوجيه المناسب لهم من أجل تقديم المساعدات ووصولها بشكل سليم مع التعاون والتسهيلات في الاجراءات المتبعة في الوزارة



ووجه الصحفيين أسئلة الى ممثلي وزارة الصحة والسكان العامة و وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومنظمة يمن ايد وتم التوضيح من قبلهم حول اليات التنسيق وتحديد المناطق المستهدفة وعملية التمويل وتنفيذ المشاريع في قطاع الصحة وما تواجهه بلادنا من جائحة وباء كورونا وجاهزية المرافق الصحية وبالاخص الريفية وكذلك مراكز العزل الصحي وذلك تحسباً لموجة ثانية قد تضرب العالم بحسب الدراسات حيث تمنى الجميع لا يصيب بلادنا الحبيب اي مكروه من هذا الوباء