اخبار وتقارير

الثلاثاء - 15 سبتمبر 2020 - الساعة 11:13 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | خاص


أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اليمنية، معين عبدالملك، يوم الإثنين، إن جهود استكمال تشكيل حكومة كفاءات سياسية جديدة بالتزامن مع تنفيذ الشق العسكري والأمني لآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض قطعت خطوات كبيرة وهامة.

وأشاد عبدالملك، خلال لقائه بعدد من القيادات الجنوبية، الحرص الذي تبديه المكونات والقوى السياسية التي تم التشاور معها والمشاركة في الحكومة الجديدة، على توحيد الجهود وتكاملها لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة.

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اليمنية إن "الرؤية باتت واضحة للأولويات التي ستعمل من خلالها الحكومة الجديدة وبدعم قوي من الرئيس هادي وجميع الشركاء من القوى والمكونات السياسية والاجتماعية".

ولا يزال الشق العسكري في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض يشكل عائقا كبيراً أمام الشق السياسي وجهود استكمال تشكيلة الحكومة الجديدة.

وتشهد محافظة أبين جنوبي اليمن، معارك عنيفة بين قوات الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي .

ومنتصف الأسبوع الماضي، كشفت تسريبات عن وجود تفاهمات متقدمة بين "الشرعية" و"الانتقالي" حول الإطار العام للهيكل الحكومي.

وأكد مصدر في الحكومة الشرعية أن التفاهمات الأولية اقتصرت على مسألة دمج عدد الوزارات، ولم يتم الخوض بعد في مسألة توزيع الحقائب، وتحديد ماهية الوزارات التي سيتقلّدها كل طرف ومكون سياسي.

وقضت التفاهمت بدمج وزارتي الخارجية والمغتربين، والإعلام مع الثقافة والسياحة، والتعليم العالي مع التعليم الفني، والثروة السمكية مع الزراعة.

وتمّ التوافق على دمج وزارتي الشؤون القانونية مع حقوق الإنسان، والإدارة المحلية مع وزارة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني فيما ستحتفظ الوزارات السيادية التي ستكون من نصيب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بوضعها السابق، وهي الدفاع والداخلية والمالية، فضلاً عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي.