اخبار وتقارير

الإثنين - 19 أكتوبر 2020 - الساعة 01:56 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | خاص



أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء السبت، عدم اعترافها بأي مسؤولين دبلوماسيين متواجدين في صنعاء متحالفين مع جماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران، وذلك تعليقاً على إعلان طهران وصول السفير الإيراني الجديد في اليمن إلى صنعاء.
واتهمت السفارة اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية، في تغريدات على "تويتر"، النظام الإيراني، بخنق العملية السياسية والسلام من خلال استبدال ممثليه في اليمن لتصعيد التوترات.
وقالت "أرسل النظام الإيراني سراً شخصية إلى صنعاء للعمل كما يُزعم سفيراً لإيران لدى اليمن، لينضم إلى صفوف حزب الله و الحرس الثوري الذين دخلوا البلاد بالفعل بنوايا شائنة لمساعدة الحوثيين".
من جانبه اعتبر وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اليمنية معمر الإرياني، أن "إعلان النظام الإيراني تعيين سفير جديد لدى الحوثيين لن يضيف جديداً يذكر في العلاقة بين الطرفين أو مجريات المعركة، سوى التأكيد الإيراني على المسؤولية والرعاية الكاملة للانقلاب الحوثي والوصاية على قرار الجماعة السياسي والعسكري وانتداب حاكم عسكري إيراني لصنعاء"، حد تعبيره.
وقال الإرياني في تغريدات على "تويتر" في ساعة مبكرة اليوم الأحد، إن إرسال طهران أحد ضباط قاسم سليماني حاكم عسكري إيراني لصنعاء، إضافة لتصريحاتها الأخيرة عن نوايا بيع السلاح للحوثيين، يكشف معالم المرحلة القادمة، وامتداد للعدوان الإيراني الذي يواصل قتل اليمنيين والتنكيل بهم منذ خمس سنوات، والتآمر على أمن واستقرار المنطقة، وتهديد المصالح الدولية".
وذكر أن المعلومات المتوفرة تؤكد أن حسن ايرلو (المعين سفيراً في اليمن) هو مرشد ديني كبير وقائد التدريبات على الأسلحة المضادة للطائرات في العام 1999، ومسؤول عن تدريب عدد من النشطاء الإرهابيين والعناصر التابعة لحزب الله اللبناني في معسكر يهونار الواقع في مدينة خرج شمالي طهران.
ويوم السبت أعلنت الخارجية الإيرانية وصول سفيرها لدى اليمن إلى صنعاء وأنه سيقدم أوراق اعتماده لوزير الخارجية في حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة الحوثيين، هشام شرف ولرئيس المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط.
وكانت جماعة الحوثيين (أنصار الله) عينت سفيراً لها في إيران قبل أكثر من عام.