اخبار وتقارير

الإثنين - 05 يوليه 2021 - الساعة 06:09 م بتوقيت اليمن ،،،




بلا شك أن ما قامت به ميليشيا حزب الإصلاح التى تتخذ من الشرعية غطاءا لها تحت مسمى الجيش الوطني في مديرية لودر من إحتلال للمديرية قبل يومين هو مقدمة لإحتلال عدن وفق سيناريو 1994.

والخطة التي تحظر لها ميليشيا الإصلاح ستكون متزامنة من ثلاث إتجاهات : أبين - شبوة - وادي حضرموت ، وتنتظر ساعة الصفر للإيذان بالهجوم من نائب رئيس الجمهورية الإرهابي المطلوب دوليا المدعو : علي محسن الأحمر

هل سيبقى العالم متفرجا حتى يشاهد المجزرة التاريخية التي ستحدث في حق شعب الجنوب العربي المقاوم الذي هو رأس الحربة في عاصفة الحزم والذي أنجز أدوار بطولية في تحرير الجنوب ، ومأرب وتعز ، وصولا إلى الغرب في تهامة والتي لولا تدخل شرعية الإصلاح الإرهابية وإستبدالها بمحادثات ستوكهولم الفاشلة لكانت الحديدة اليوم أرضا محررة .


فإن أحداث اليوم لن تمر إقليميا ولا دوليا كون الجنوب شريك للتحالف في عاصفة الحزم ، وهناك إعتراف إقليمي ودولي بالمجلس الإنتقالي شريكا لما يسمى بالشرعية اليمنية ( المحتضرة سريريا )

وشعب الجنوب مع جيشه الوطني ومقاومته بإنتظار الإشارة من التحالف ليكتسح أبين وشبوة وصولا إلى وادي حضرموت لتحرير الأرض الجنوبية من ميليشيا حزب الإصلاح الإخوانية الإرهابية