اخبار وتقارير

الأربعاء - 28 يوليه 2021 - الساعة 03:33 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | متابعات إخبارية


أظهرت إحصائية حديثة للأمم المتحدة بأن الأطفال يشكلون أكثر من نصف إجمالي أعداد النازحين ومشردي الحرب في اليمن، الذين يفوق عددهم أزيد من أربعة ملايين نازح، وفقاً للتقديرات الرسمية.

وقالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع تويتر، إن نحو 53 بالمئة من إجمالي عدد النازحين في اليمن هم من فئة الأطفال.

وأضافت، إن هؤلاء النازحين وجدوا أنفسهم مضطرين للكفاح بشكل أكبر بعدما أُجبروا على الفرار من منازلهم، لكنهم وعلى الرغم من الظروف القاسية والأوضاع المأساوية، غالباً مايبحثون عن طريقة ما ليكونوا سعداء.

وأعربت المفوضية، عن قلقها البالغ من إستمرار موجات النزوح وتفاقم الأوضاع الصعبة نتيجة إستمرار الصراع المحتدم في البلاد.

وكانت منظمة دولية قد كشفت في وقت سابق، بأن نحو 115 ألف طفل أضطروا للفرار مم منازلهم خلال العام الماضي 2020 بسبب تصاعد العنف في محافظات مأرب والحديدة وحجة وتعز، بينما أُجبر حوالي 25 ألف طفل إلى مغادرة منازلهم مع عائلاتهم في النصف الأول من عام 2021.

وذكرت منظمة إنقاذ الأطفال التي تتخذ من لندن مقراً لها، إن 9 من كل 10 أطفال في مخيمات النازحين لا يتمتعون بإمكانية الوصول الكافي إلى الأساسيات مثل الطعام والمياه النظيفة والتعليم.

ودعت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال حول العالم، إلى السماح بالوصول الكامل إلى مجتمعات النازحين،من أجل تحسين الخدمات للأطفال في تلك المخيمات.

ويعاني اليمن للعام السابع على التوالي من حرب ضارية بين جماعة أنصار الله( الحوثيين) المتحالفة مع إيران، والتي تسيطر على معظم البلاد وتحالف بقيادة السعودية يدعم الحكومة المعترف بها دولياً ومقرها في الجنوب.

وبالإضافة إلى مئات الآلاف من الضحايا، لا يزال هناك نحو 4 ملايين نازح يعيشون بعيدا عن منازلهم بعدما شردتهم الحرب التي دفعت أكثر من ثلثي السكان البالغ عددهم 30 مليون شخص إلى حافة المجاعة، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، حسبما تصفها الأمم المتحدة.