اخبار وتقارير

الخميس - 29 يوليه 2021 - الساعة 06:21 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | عزيز الأحمدي / الأناضول


حذرت الحكومة اليمنية، الأربعاء، من تباطؤ المجتمع الدولي في دعمها لمواجهة الأزمة الاقتصادية، ووقف تدهور سعر العملة المحلية (الريال).

جاء ذلك، خلال لقاء بين رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، والمبعوث الأمريكي الخاص لليمن "تيم ليندركينغ"، نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وقال عبد الملك: "الوضع الاقتصادي الآن هو الشغل الشاغل للمواطنين، في ظل تراجع سعر العملة وضعف القوة الشرائية".

وأضاف: "بجانب إجراءات الحكومة، لا بد من مسار إقليمي ودولي لدعمها في تحقيق الاستقرار الاقتصادي".

وفي 13 يوليو/تموز الماضي، أقرت الحكومة اليمنية، تدابير عدة لوقف تدهور سعر العملة، بينها تشكيل لجان وزارية لمراجعة قنوات المداخيل المالية، ووضع ضوابط لاستيراد السلع للإسهام في التقليل من استنزاف العملة الصعبة

وأردف عبد الملك: "لا بد من تدخل سريع وعاجل لإسناد الحكومة في هذا الملف الحيوي.. التأخير سيجعل المعالجات أكبر كلفة".

وبلغ الريال اليمني مستويات جديدة غير مسبوقة من التدهور، أمام العملات الأجنبية، خلال تعاملات الأربعاء، عند 1015 مقابل الدولار الواحد.

وقبل الحرب (2015)، كان يباع الدولار الواحد بـ 215 ريالا؛ لكن تداعيات الصراع ألقت بانعكاساتها السلبية على مختلف القطاعات، بما في ذلك العملة.

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.