اخبار وتقارير

الجمعة - 30 يوليه 2021 - الساعة 07:29 م بتوقيت اليمن ،،،

تقرير: الاعلامي/ حسين المحرمي

ضمن سياستهما الخبيثة تتجه قطر وتركيا لدعم الاستيطان وعمليات التغيير الديموغرافي في الجنوب، وذلك ليس فقط لتكوين حضوراً سياسياً وأدوات عسكرية في الصراع الدائر، وإنما أيضاً خططاً مبيَّتة لتبديل التركيبـة السـكانية في بعض المدن والمناطق الجنوبية.

بتكتم وغياب إعلامي مخيف تشهد مدينة زنجبار في محافظة أبين زيادة مهولة لاعداد النازحين من مناطق شمالية فاق عدد سكان المدينة، يأتي إلى جانب دعم سخي من منظمات تركية وقطرية عبر منظمات تتبع حزب التجمع اليمني للاصلاح.

وتضم منطقة باشحاة وعمودية في الشمال الغربي لمدينة زنجبار اكبر تكتل لابناء الحديدة فاق عدد سكان المديرية بالاضافة إلى منطقة الوادي ودهل احمد، حيث قامت مؤخرا منظمة قطرية بدعم نازحين الحديدة بالاف الدولارات لشراء الاراضي تشجيعاً لهم على الاستقرار الدائم وبناء صنادق وعشش لهم فيها بالتصميم التهامي حسب طبيعة البناء في المناطق هذه كي لا يتم التركيز على خططاً تبيتها قطر لمحاربة الجنوب بطريقة خبيثة، بينما سكان المحافظة يعيشون في معاناة في ظل فساد الحكومة ودواعي الانهيار الاقتصادي.

ويسعى حزب الاصلاح بسياسته القذرة الى التظليل عن أنشطته في دعم عمليات التغيير الديمغرافي على المحافظات الجنوبية عبر تكثيف اعلامه على محافظات ومواضيع أخرى كي يشغل الرأي العام عن مخططاته التخريبية.

ضمن الامكانيات المتاحة تمكنا من النزول وتوثيق عملية التوطين التي تشرف عليها منظمات حزب التجمع اليمني للاصلاح الجناح السياسي لحزب الاخوان المسلمين في اليمن بدعم قطري وتركي، مطلعين الرأي العام على مخططات تخريبية في المحافظة في ظل محاولات للتظليل عنها من قبل جهات احزاب معادية.