عربي ودولي

الثلاثاء - 05 يوليه 2022 - الساعة 03:31 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت / العربية

منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل أشهر، وتبادل الاتهامات بين أطراف النزاع مستمر.


فقد اتهمت وزارة الدفاع الروسية الاثنين، القوات الأوكرانية بتلغيم مداخل المدارس التي تتحصن بها بمناطق دونيتسك ومقاطعة أوديسا، وإعداد نقاط قنص لإطلاق للنار منها، وتفخيخ الجسور في مقاطعة سومي.



وأعلن رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف، أن القوات الأوكرانية جهّزت في شيربينوفكا بجمهورية دونيتسك في المدرسة رقم 21 بشارع دزيرجينسكي،مواقع لإطلاق النار ونقاط قنص.

وقال أيضاً إنها لغمت المسارات المودية إلى المبنى، فيما السكان لم يتم إخطارهم عن عمد بهذا الأمر، وفق تعبيره.

"يعملون لاتهامنا"
كما أشار ميزينتسيف إلى أن الجيش الأوكراني وقوات الدفاع الإقليمي يتمركزون في المدرسة رقم 25 في أوديسا، حيث نشروا المدفعية والمعدات العسكرية الثقيلة في مكان قريب.

وتابع أن كييف نشرت قواتاً من الدفاع الإقليمي، ومعدات ثقيلة ومدفعية في المنطقة المجاورة مباشرة للمدرسة.

إلى ذلك، حذر ميزينتسيف من نية الأوكرانيين تفجير الجسور في منطقة سومي عبر نهر كريغا، لاتهام القوات الروسية بشن ضربات عشوائية مزعومة.

ولفت إلى أنه وفق السيناريو المعهود، ستتم تغطية ذلك بشكل واسع في وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية، على حد زعمه.

إلى دونيتسك.. والهدف دونباس
يشار إلى أن القوات الروسية وبعد فرض سيطرتها شبه التامة على لوغانسك في الشرق الأوكراني، اتجهت إلى القسم الثاني من إقليم دونباس.

فقد أوضح حاكم منطقة لوغانسك، سيرهي جايداي الاثنين، أن موسكو ستحول تركيزها الأساسي إلى محاولة السيطرة على منطقة دونيتسك بالكامل بعدما استولت على لوغانسك المجاورة.

وأضاف في مقابلة مع رويترز، أنه يتوقع أن تتعرض مدينة سلوفيانسك وبلدة باخموت على وجه الخصوص للهجوم مع محاولة القوات الروسية، السيطرة بالكامل على ما يعرف بمنطقة دونباس.

وتابع "لا تزال دونيتسك الهدف الأول للقوات الروسية، لذا ستتعرض سلوفيانسك وباخموت للهجوم".

كذلك أكد أن القصف الشديد بدأ بالفعل على باخموت.

وكان الجيش الأوكراني أعلن، أمس الأحد، انسحاب جنوده من ليسيتشانسك، المدينة الرئيسية شرقاً، التي واجهت هجوماً عنيفاً من قبل القوات الروسية منذ أسابيع عدة، موضحاً أن قراره هذا أتى حفاظاً على أرواح المدافعين الأوكرانيين.

يذكر أنه منذ مارس المضي، أعلنت موسكو انطلاق المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مركزة على شرقي البلاد.

وتهدف القوات الروسية إلى السيطرة على كامل حوض دونباس، بغية فتح ممر بري بين الشرق والجنوب، في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.