ادبــاء وكُتــاب


05 فبراير, 2019 05:21:52 م

كُتب بواسطة : عبدالرحمن الخضر - ارشيف الكاتب


من المؤسف جدا ان يصل الوضع والأحوال إلى ما آلت اليه الأمور اليوم في عموم اليمن شمال وجنوب!

نعرف جيدا أن هناك من وصل الحال به إلى ان كلمة جنوب تسبب له مغص!

ولكن لزامآ علينا ان نتطرق إلى الوضع كما هو دون عاطفة او تملق او تقرب من أي جهة كانت! وحين نقول للاسف ان يصل الوضع اليوم في الشمال الى وضع فيه للاسف الأشد ان السواد الاعظم في مناطق الشمال بدأوا يفقدون الثقة في الشرعية وحتى في المجتمع الدولي

وذلك جرا ما أصابهم ويصيبهم بسبب ممارسات تلك المليشيات الانقلابية التي تمارس ابشع صور القتل والترهيب لكل

من يختلف معها وضع فيه للأسف في المقابل تمارس قوى النفوذ الشمالية اعمال

بعيدة كل البعد ان تكن لها صلة بتحرير تلك المناطق!بعكس ما تثبت الاحداث والتطورات السياسية والعسكرية

من أن تلك القوى لم تقدم شي

اكثر من ممارسة تجارة الحرب ووصل الأمر الى الشك في مصداقيتها وما تعلن بخصوص الحرب والمشروع الحوثي!

وايضا

في الجنوب أصبح الجنوبيين غير قادرين عن تمييز العدو من الخصم! حيث تشهد مناطق الجنوب المحررة اعمال تخريبية وفوضوية اكثر من تلك التي تستحقها في جوانب الامن والاستقرار وإعادة الاعمار وغيرها!

في الحقيقية اليمن شماله وجنوبه بلاه الله بقيادات طالبه الله

بعكس ما يصبوا إليه المواطن البسيط والجرحى والمعاقين الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن !

في اعتقادي

ان استمرار ومواصلة العمل بهذه الطريقة التي تدار اليوم

في اعتقادي أن هذا لن يكن في صالح الجميع لا شرعية ولا دول تحالف او مجتمع دولي!

مالم تتم مراجعة لإدارة العملية السياسية والعسكرية في اليمن بشكل عام! ووفقا للعمل بما ينشده السواد الأعظم وخاصة في الجنوب!

نعم نقول الجنوب التي للاسف الشديد ان اهلها اصبحوا يشعرون انهم ليس اكثر من مسرح لتصفية حسابات دولية وإقليمية نتمنى ونرجوا من كل الأشقاء والأصدقاء ان يعملوا بنصح سياسي وفقا لما يلمسه

المواطن الجنوبي ظاهريا! لأنه وفي حال اتضحت الامور واعلنت تلك الجهات العمل بعكس ذلك

فهذا بالتأكيد

ستكون له انعكاساته الأمنية والسياسية في المدى البعيد!حتى لو ظل الشعب الجنوبي يقاوم العالم بأسره! وحتى ان ظن أحد أن بامكانه

فرض أمر واقع بقوته وضعف الجنوبيين فبالتأكيد هذا وهم لن يحقق مكسب او اي مصالح كان ضحيتها شعب الجنوب في جبهات القتال والدفاع عن الجميع

وبالله التوفيق