ادبــاء وكُتــاب


08 أبريل, 2019 07:40:43 م

كُتب بواسطة : عبدالناصر مثنى - ارشيف الكاتب


ستظل مصر هي الامل الحي والحقيقي للعرب، هي واقع وتاريخ وحقائق السياسة والقوة والتأثير.

وفي ظل ما تشهده المنطقة من مخاطر محدقة وأطماع، باتت تشكل تهديد كبير للامن القومي العربي والإقليمي بل والدولي، يمكننا القول ان اعادة توازن العلاقات الاقليمية والدولية اصبح أمراً في غاية الأهمية.

ظلت مصر عبر التاريخ مركزا اقليميا له ثقله القيادي والحضاري، على كافة المستويات عربيا وافريقيا، وكانت وستظل معادلا أساسياً في توازنات الحرب والسلم، كدولة تمثل أمال وتطلعات الأمة والمنطقة باسرها في بناء نظاما اقليميا عنوانه الازدهار والنماء والسلام العادل الشامل. ويعود ذلك الى ما تمثله مصر من مكانة حضارية رائدة ودور سياسي مؤثر وثقل اقتصادي وقوة عسكرية لا يمكن تجاوزها او تجاهلها.
ان الدولة والشعب في مصر الشقيقة وقيادتهما السياسية لديها كل المقومات لمجابهة كافة التحديات التي تواجهها وهي حتما جديرة بتحقيق كافة تلك التحديات وخصوصا ما يتعلق منها بتحقيق التنمية ومواصلة المشوار لبناء الانسان المصري المسلح بالعلم والمعرفة.

والحميع يدرك ان تلك التحديات تترافق مع وضع إقليمي ودولي تكتنفه المصاعب وتعتريه التدخلات الأجنبية والحروب والنزاعات وحالات انهيار الدولة الوطنية في عدد من بلدان المنطقة.

لهذا فمصر تسير بخطوات واثقة نحو البناء والتطوير في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وهذا ما لمسته كدبلوماسي عملت في هذا البلد الابي الشقيق، تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وفِي ظل التحديات كافة وخصوصا التحديات المتعلقة بالقضية المركزية للامة العربية المتمثلة في القضية الفلسطينية، ومسيرة النضال لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني وبناء دولته الوطنية على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، فان الامال معلقة على دور مصر مع كافة الأشقاء العرب في تعزيز العمل العربي المشترك وتقوية التضامن العربي.

عبدالناصر مثنى