ادبــاء وكُتــاب


25 يوليه, 2019 01:01:58 م

كُتب بواسطة : محمد المسيحي - ارشيف الكاتب


هكذا هي أرض الصبيحة ،كريمة عبر التاريخ ،أنجبت الكثير من أسود الخطوب ،والقادة الشجعان ،والمثقفين والمفكرين الحكماء ،فمن بين ثنايا جبالها وصحاريها ،خرج الأبطال والصناديد ،فكانت رافداً للوطن بخيرة أبنائها ،وفي شتئ المجالات ،ومن هؤلاء الأبطال ،ذلكم الشاب الطموح ،والقائد المقدام : نائب وزير التعليم الفني الأستاذ - عبدربه غانم المحولي ،الذي عرفناه شاباً متواضعاً ،وقائداً محنكاً ،وذلك منذ أن عين مديراً عاماً للمضاربة ،ومن ثم نائباً لوزير التعليم الفني ،ولايزال هو ذاك الشاب البشوش المتواضع المخلص في عمله ،المتفاني في خدمة وطنه ،فلم يتعالئ على أحد ،بل جعل باب مكتبه مفتوحاً علئ مصراعية لكل الناس مقدماً كل خدمة وتسهيل ،شعاره : نحن من الناس وللناس ..
وقد أصبح المحولي علماً بين أوساط الناس يلجأ إليه الكثير فلم يبخل يوماً في مد يد العون والمساعده لمن حلت به الشدة والحاجة ،فهو المعروف بسخائه وكرمه الحاتمي ،فكم أعان من طلاب العلم من أبناء الصبيحة ليكملوا تعليمهم ،وكم فك من عانئ ،وكم أدخل الفرحة في وجه يتيم دون ان يعلم به أحد ..
وإن تحدثت عن شجاعته فاسأل جبهات الصبيحة فهي تجيبك بأن اول من قاد المقاومة في خور العميرة هو المحولي والئ جنبه الاغبري ،وكذلك في جبهة المحاولة ،التي سقط فيها الكثير من أهله وعشيرته شهداء دفاعاً عن حياض الوطن أن يدنسها أولئك الروافض الأنجاس ،فالمحولي وغيره من قادة الصبيحة ،هم فخر لنا جميعاً ،ومشاعل تنير لأهلها الدروب ،كلٌ يشد عضد الاخر ،ولتبقئ الصبيحة شامخة بشموخ أبنائها ،عزيزة بعزهم محمية ببسالة أبنائها الصناديد ،في هذا الدرب المسلوك الذي مهده هؤلاء الأفذاذ من قادتنا ،فسر أيها المحولي في طريق العطاء والطموح ،فأنت كماعهدناك تسير في كل الأمور وإنت رابط الجأش لاتعرف النكوص والتقهقر ،ولاتستسلم لليأس والقنوط ،مقتفياً على أثر من سبقوك من قادة الصبيحة المغاوير كمحمود الصبيحي وغيره ..