ادبــاء وكُتــاب


19 يناير, 2018 01:33:19 ص

كُتب بواسطة : محمد مظفر - ارشيف الكاتب



اثبتت الاحداث باليمن ان لاحسم شمالاً الا بتحويل المناطق المحرره والجنوب بالذات الى منطقة جذب تفكك عقد الشمال من خلال ايجاد
جهاز اداري احترافي يدير حركة تنمية اقتصادية واجتماعية تنهض بالجنوب أولا لينعكس ذلك شمالاً مستقبلاً وهذا سبق ان طرحناه مبكراً بعد تحرير عدن في يوليو 2015 .


كذلك اثبتت الاحداث اننا امام شرعية مخترقة للنخاع من قبل التنظيم الدولي للاخوان وقوى
دولية تسعى جاهده لافشال التحالف كتجربة عربية فريدة تدير ملف قضية تقاطعات دولية واقليمية
ليتم سحب هذا الملف من يده لصالح تدخل دولي جاهز لذلك .


ولان تجربة التدخل الدولي بالعراق مريره عربياً تحمل التحالف إدارة الملف اليمني وتمويل الحرب تمويل ذاتي كي لاتتكرر تجربة ابوغريب جديدة بعدن ..

ما الفيتو الدولي ع تحرير الحديدة الا دليل على سعى تلك الاطراف لافشال العاصفة وابقاء الحوثي اداة ايرانية خنجر في خاصر دول الجزيرة .


كذلك علينا ان نعترف ان هناك عطب بل ذحل بل جهاز اداري متاكل نخره الفساد بل ونخر المجتمع باكمله ولابد له من انعاش ثم معالجات تصل لحد البتر كي تقام مؤسسات تقوم بدورها الاداري والتنموي

وهذا لن يتحقق بوجود حكومة المحاصصة الفاسدة وهنا ياتي دور الوصي في تعقيم الحكومة مستنداً بقرار الوصاية .

ايضا علينا ان نعترف ان هناك قصور في الاداء الاماراتي نتيجه نقص الخبره التراكمية في الادارة في وضع كوضع اللادولة باليمن وانهيار الموسسات لهذا اعتقد ان تكامل الدورين ع الارض ضروره (حيوية الاداء الاماراتي والخبرة السعودية)


وهنا ياتي دورنا كجنوبين بضروة التخلص من عقدة الارث التصارعي الماضوي وان نؤمن بان التكامل بيننا والدور السعودي الاماراتي بالجنوب لابد ان يصب في مصلحة المواطن وخدماته وننفض من عقولنا تاثير البروباغندا الاخوانية التي تخدم العدو على حساب معيشة المواطن واهداف العاصفة من خلال تماهي الاهداف ...