عربي ودولي

الأربعاء - 17 يوليه 2019 - الساعة 03:00 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث.نت/متابعات

بعد المحاولات الكثيرة اليآئسة في محاولة لزعزة الأمن والإستقرار في المنطقة العربية وجعله مكانا مسلحا يقودها مليشيات من أطراف دولية، قطر تثير الفتنة عبر قناة الجزيرة التابعة لها.

ونشر تقرير مصور حول تلاعب قناة الجزيرة بالأدلة والمستندات لخدمة مصالحها بعيدا عن المهنية والحيادية بعنوان( "المتلاعبون بالحقائق" .. هذا ما اخفته الجزيرة في ماخفي أعظم بشأن البحرين) نشرته إرم نيوز.

واختارت قناة الجزيرة على مايبدو التوجه نحو الإخراج البوليسي بإضفاء حالة من التشويق والإثارة في برنامجها الاستقصائي "ماخفي أعظم" خاصة وأن الأدلة والوثائق والشهادات المطروحة في الجزء الأخير المعنون تحت "اللاعبون بالنار" جميعها ضعيفة وغير مقنعة ومستهلكة إلى حد بعيد "شهادات للتاريخ" هكذا وصفها سيناريو ماخفي أعظم سجلها عناصر في القاعدة ﻹدانة الحومة البحرينية بحسب فيلم الجزيرة التي استعانت بتنظيم القاعدة حليف قطر وجيشها الإحتياطي إعلاميا وميدانيا.

وعرض البرنامج شهادة شخصين إدعيا أنهما يسجلانها خوفا من غدر الأمن البحريني الذي وضعها لتشويه ما وصفوه بالثورة وقيل أنهما سجلا ذلك بأوقات مختلفة من العام 2011، ولكن الإخراج كان مستعجلا على مايبدو في غرف المخابرات القطرية ففاته أن الشخصين سجلا شهادتهما في نفس المكان وعلى ذات الكرسي،بل بالمفردات والعبارات ذاتها كدليل على تلقينهم بها من جهة واحدة.

ضابط بحريني مزعوم كان خطا توثيقيا آخر في بنامج الجزيرة ونقلو منه شهادات عن فض إعتصام دوار اللؤلؤة مدعيا أنه كان قائد كتيبة التدخل حينها، ولكن مهنية قناة الجزيرة دفعتها إلى اخفاء حقيقة صادمة عن الجمهور فالضابط المزعوم جنسيته قطرية منذ سنوات وأصبح مقيم في الدوحة وهذا كفيل بنسف مصداقية أي شهادة تقدمها ضد المنامة.


معدو برنامج "ماخفي كان أعظم" يمكن لهم كشف هذه الخفايا اللاعبين بالنار أنفسهم على بعد خطوات من مبنى الجزيرة في الدوحة حيث كانوا على ألتصاق وثيق بالملف البحريني ومنهم حمد بن خليفه بن عبدالله العطيه مستشار أمير قطر الذي كان يطلب من قادة المعارضة البحرينية تزويده بما لديها من مقاطع فيديو ومعلومات لعرضها على الجزيرة ﻹظهار التظلم الشيعي ومطالبته بحماية من مرجعياته في "قم، والنجف، ولبنان" بحسب إتصال مسرب بين العطيه وحسن علي سلطان أحد المرجعيات الشيعية البحرينية وتعترف قناة الجزيرة في تقاريرها أيام مظاهرات البحرين بأن الروح المذهبية كانت تسود بقوة وبأن الحكومة البحرينية تسعى للحوار إلا أن النزعة الشيعية بحسب وصف الجزيرة بددت كل محاولات الحوار.