عربي ودولي

الخميس - 12 سبتمبر 2019 - الساعة 10:23 م بتوقيت اليمن ،،،

الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز

تحديث نت | متابعات


قضت محكمة في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، بالسجن 10 أشهر مع وقف التنفيذ ودفع عشرة آلاف يورو كغرامة مالية على الأميرة حصة بنت سلمان ابنة العاهل السعودي وشقيقة ولي العهد بعد إدانتها بالتواطؤ في تعنيف عامل كان يقوم بأشغال في شقتها بباريس عام 2016.
وجاء الحكم الذي أصدرته المحكمة الإصلاحية في باريس أشد مما كان يطالب به الادعاء العام الذي طلب في يوليو الماضي السجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ وخمسة آلاف يورو غرامة على الأميرة، مؤكداً أن ابنة العاهل السعودي هي من أمرت بتعنيف العامل في 26 سبتمبر 2016.
وبدأت المحاكمة الغيابية للأميرة حصة بنت سلمان، البالغة من العمر 42 عاما، في يوليو الماضي في المحكمة الإصلاحية في باريس بعد أن صدرت بحقها مذكرة توقيف في ديسمبر 2017، لأنها طلبت من أحد حراسها تهديد وضرب وإهانة سباك مصري يدعى أشرف عيد كان يعمل في شقتها، واتهمته بالتقاط صور لها خلسة.
كما قضت المحكمة بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف يورو على الحارس الشخصي للأميرة، راني سعيدي، والذي حضر الجلسة، وهذا الحكم مطابقا لما طالب به الادعاء.
وبدأت أحداث القضية في 26 سبتمبر 2016 عندما كان السباك المصري أشرف عيد، يتواجد في الطابق السابع للبناية التابعة للعائلة الملكية السعودية في جادة "فوش" بباريس، حين تم استدعائه على عجل إلى الطابق الخامس لإصلاح أحد الأحواض.
وأفاد السباك المصري أثناء محاكمته، بأنه قام بالتقاط صور بهاتفه المحمول للحمام الذي يتوجب عليه القيام بأعمال إصلاح له، وحينما وصلت الأميرة حصة إلى المكان اعتبرت أن العامل ألتقط صورة لها من خلال المرآة المتواجدة في المكان، وعلى الفور استدعت أحد حراسها الشخصيين وقام بضربه ضرباً مبرحاً.
وأوضح المصري أشرف عيد أن الحارس الشخصي للأميرة حصة قيّد يديه وأخذ يلكمه ويركله وأجبره على تقبيل قدميها، كما أخذ الحارس هاتفه منه بالقوة، وعاملته الأميرة وكأنه كلب وقالت له "سنعلمك كيف تخاطب أميرة وكيف تخاطب الأسرة المالكة".
وتغيبت شقيقة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن جلسة النطق بالحكم، ونفت عبر محاميها، التهم الموجهة إليها.
وفي أول رد فعل من طرف الأميرة حصة، على الحكم اليوم الخميس، أعلن محاميها أنه سيقدم استئنافاً ضد الحكم أمام محكمة باريس بهدف إثبات أن الأميرة بريئة من الادعاءات الموجهة إليها.