عربي ودولي

الأحد - 27 أكتوبر 2019 - الساعة 05:07 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت / متابعات

كشف المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية عن ترشح القيادي الداعشي المدعو "عبدالله قرداش"، لخلافة أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، بعد مقتله في عملية لقوات التحالف الدولي شمال غرب سوريا، وتحديدا في إدلب.

وأوضح المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن "قرداش" ولد عام 1976 في تلعفر غرب الموصل، وهو تركماني الأصل إلا أن قيادات بداعش تؤكد قرشيته.

حصل قرداش على بكالوريوس في الشريعة من كلية الإمام الأعظم في الموصل، وبزغ نجمه في أوساط التنظيمات الإرهابية منذ عام 2003، حيث شغل منصب "شرعي عام" لتنظيم القاعدة الإرهابي آنذاك، واعتقل في سجن "بوكا" بمحافظة البصرة، حيث التقى البغدادي، ثم تولى منصب أمير "ديوان الأمن العام" في سوريا والعراق.

انضم لداعش وعيّنه "البغدادي" في منصب وزير "التفخيخ والانتحاريين" داخل التنظيم، وكان أحد المقربين من المدعو "أبوالعلاء العفري"- نائب البغدادي والرجل الثاني في قيادة داعش، وقتل عام 2016- ويصنف بأنه من أقسى وأشرس قادة تنظيم داعش.

وكان الخبير الأمني العراقي، فاضل أبورغيف، قد أكد، في تغريدة له عبر "تويتر"، أغسطس الماضي، أن خليفة البغدادي كان معتقلا في سجن "بوكا" بالبصرة في العراق، وسبق أن شغل منصب شرعي عام لتنظيم القاعدة، وهو خريج كلية الإمام الأعظم في مدينة الموصل، وكان مقربًا من القيادي أبوعلاء العفري، وكان والده خطيبًا مفوّها وعقلانيا، مشيرًا إلى أن "قرداش" اتّسم بالقسوة والتسلط والتشدد، وكان أول المستقبلين للبغدادي إبان سقوط الموصل.

وقال رئيس خلية الصقور التابعة للداخلية العراقية، أبوعلي البصري، نهاية يوليو الماضي، إن "البغدادي" موجود في سوريا، وأجرى تغييرات لتعويض الإرهابيين الذين قُتلوا خلال السنوات الماضية، كما أنه كان يعاني من شلل في أطرافه بسبب إصابته بشظايا صاروخ في العمود الفقري خلال عملية لخلية الصقور، بالتنسيق مع القوات الجوية، أثناء اجتماعه بمعاونيه في منطقة "هجين" جنوب شرقي محافظة دير الزور السورية، قبل تحريرها عام 2018.

وكانت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، قد كشفت عن أن القوات الجوية الأمريكية شنت عملية خاصة بأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان من بين أهدافها المهمة استهداف أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والتي أسفرت عن مقتله.