تحقيقات وحوارات

الثلاثاء - 18 سبتمبر 2018 - الساعة 01:55 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت / المحرر السياسي .

تحل بعد أيام الذكرى الرابعة للانقلاب الحوثي على الشرعية فيما عرف في أدبيات الانقلابيين بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر .

تلك الحادثة السياسية التي تمثل عيدا وطنيا لدى جماعة الحوثي كانت حركة سياسية انقلابية قوضت مؤسسات الدولة اليمنية في العام 2014م .

وفي الوقت الذي تحل فيه دواعي استذكار دور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في انقاذ اليمن من الغرق في سمادير الكهنوت الحوثي بعد ان قادت السعودية حرب دعم الشرعية في اليمن بحرب عاصفة الحزم ، تنادت أصوات نشاز في العاصمة المؤقتة عدن لتحشيد الناس للخروج في مظاهرات تندد بالتحالف العربي خدمة لاجندة دولية تسعى إلى إنقاذ الحوثي من هزيمة محققة في اليمن .

ويأتي في مقدم تلك الأصوات النشاز تلك الدعوة التي أطلقها ربيب تنظيم الإخوان المسلمين الدولي هاني اليزيدي القيادي في حركة النهضة الموالية لحزب الاصلاح اليمني في عدن .

حيث أطلق اليزيدي وهو قيادي سابق بتنظيم القاعدة تسجيلا صوتيا دعى فيه إلى مظاهرة حاشدة في مديرية البريقا يوم الخميس المقبل تنديدا بدور التحالف العربي في عدن .

الدعوة التي تصادف عشية الحادي والعشرين من سبتمبر الذكرى السنوية ليوم الانقلاب الحوثي لتقدم البراهين الكافية على حقيقة دور التحالف الإقليمي الجديد المتكون من الدوحة وطهران ضدا لمحور العروبة الذي تتقدمه المملكة ، وتؤكد بان الأدوات الداخلية لحزب الاصلاح اليمني وربائبه السياسية هي المنفذ الأساس لمخططات محور الدوحة - طهران .

تأتي تلك الدعوة من مأمور مديرية البريقا الذي تم تعيينه جريا على قاعدة " تحصين كوادر الارهاب بقرارات جمهورية " لتثبت أن حزب الاصلاح اليمني وكوادرة سواء في ذلك كوادره الطليقة أو المنتظمة ، لهي الحربة المتقدمة التي تطعن بها الدوحة خاصرة الرياض .

ومما يؤسف له أن تكون تلك الرمح الغادرة نصلها في عدن يطعن في ظهر التحالف العربي واصلها في الرياض تقوم اللجنة الخاصة السعودية بتغذيته تغذية كوادره وقيادته في مفارقة عجيبة لا يدرك سرها إلا القليلون ممن يحيطون بالعتيبي وال جابر .