اخبار سياسية

الأربعاء - 09 يناير 2019 - الساعة 07:46 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/متابعات

أعطت الرئاسة اليمنية الضوء الأخضر لتمديد اتفاق الحديدة الذي انتهى موعد بدء تنفيذه (21 يوماً) من دون أي تقدم أو التزام من قبل الانقلابيين الحوثيين.

وأعلن وزير الخارجية خالد اليماني، في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، الأربعاء، عن موافقة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، خلال اجتماعه مساء أمس بالمبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث على تمديد فترة اتفاق الحديدة، على أن يتم وضع برنامج زمني جديد لإتمام الاتفاق.

مشيراً أن غريفيث أبلغ الرئيس هادي، أنه سيشير خلال إفادته أمام مجلس الأمن إلى ضرورة التزام الطرف الحوثي بتنفيذ اتفاق الحديدة والانسحاب من المدينة ومينائها الرئيسي.

وفشل الجنرال الهولندي باتريك كومارت رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، في وضع خطة متكاملة ومفصلة لتنفيذ اتفاق السويد، بسبب تعنت الميليشيات الحوثية، وانتهت المهلة الزمنية المحددة لتنفيذ الاتفاق خلال 21 يوماً من وقف إطلاق النار.

وأكد خالد اليماني وزير الخارجية اليمني في تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، أن الرئيس هادي وافق خلال اجتماعه مع غريفيث على تمديد فترة اتفاق الحديدة، على أن يتم وضع برنامج زمني جديد لإتمام الاتفاق. لكن يماني الذي حضر اللقاء أشار إلى أن الحكومة الشرعية لم تتفق مع الانقلابيين على عقد أي مشاورات جديدة.

وأضاف أن حكومة بلاده طالبت الدول الـ18 الراعية للعملية السياسية في اليمن بممارسة ضغوط على المبعوث الخاص لليمن والجنرال الهولندي باتريك كومارت رئيس لجنة إعادة الانتشار، لتنفيذ «اتفاق ستوكهولم» الذي تماطل فيه الميليشيات الانقلابية، وتلتف حول ما ورد فيه من بنود.

ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء 9 يناير/ كانون الثاني 2019، جلسة استماع بشأن اليمن، هي الأولى منذ بدء فريق تنسيق إعادة الانتشار برئاسة الجنرال باتريك كاميرت مهامه في مدينة الحديدة.

ومن المقرر أن يستمع أعضاء المجلس إلى تقرير حول سير التنفيذ العملي لاتفاق استوكهولم وقرار المجلس الخاص رقم 2451.

وسوف يقدم المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث إحاطة بهذا الخصوص إلى أعضاء المجلس الـ 15، كما سيقدم الإفادة مجدداً مارك لوكوك منسق شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة.

وامتنع ممثلو الحوثيين في الفريق المشترك برئاسة الجنرال باتريك عن حضور اللقاء الذي عقد بمدينة الحديدة، الثلاثاء، في مستهل الجولة الثالثة من اللقاءات. وسقطت قذائف بالقرب من مقر الاجتماع مع الفريق الحكومي في مجمع خاص شرقي الحديدة تحت تأمين قوات المقاومة المشتركة.

وفي هذا الصدد، طلب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة من مجلس الأمن الموافقة على نشر ما يصل إلى 75 مراقباً في مدينة وميناء الحديدة في اليمن لمدة ستة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة نشر قوات طرفي الحرب.