تحقيقات وحوارات

الأحد - 14 أبريل 2019 - الساعة 06:25 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص_هويدا الفضلي

.

ممثلوا ذوي الاحتياجات الخاصة لصحيفة " تحديت تايم " ايجاد مكاتب بالمحافظات تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة هو اجدى المعالجات المطلوبة .


في وطن لا تسمع به الا صوت الالم والمناجاة لا صوت المعالجة الفعالة لمشكلة قد يعاني منها احدى المواطنيين ، فكل المرافق بهذه البلاد تعاني من ويلات ترديء وسوء الخدمات وعدم احقاق الحق الذي بهذا الواقع نحتاجه وان كان موجود فيكاد ان يكون شحيحا ً، وضع صعب ومازل مستمر وجميع افراد هذا الشعب يتماشئ مع كل هذه الموجات التي قد تعصف به، فالقدرات الموجودة لذوي الاحتياجات الخاصة مثلاً الذين هنا بعدن بالتحديد خارقة والدليل كفاحهم الكبير بكافة جوانب الحياة فذوي "الهمة القوية " كما قيل عنهم هم يواصلوا هذه الحياة المقيتة رغم ان احدى حواسهم اذ لم يكن اغلبها غير موجود .

بمدينة عدن وبالتحديد بكليات جامعة عدن يلجئوا للتعليم الجامعي رغم صعوبة التعليم وبوجود مطبات بشرية تتمثل من الكلمات الجارحة من قبل قليلين الذوق وكأنهم ناقصين ولكن ما قام ببرهنة اغلبهم انهم افضل بكثير من اللذين يدعون ان الاعاقة هي ببعض اعضاء الجسد فقط بالعزيمة من قبل ذوي الهمة اثبتوا ان الاعاقة تأتي بالعزيمة والاصرار وقله الوعي لا بالعجز بالجسد او الحواس، فالتحديات التي يواجهونها عديده جداً وكبيره فلا جمعيات تهتم بامرهم ولا اي مركز مختص يقوم بدوره الفعال وخصوصاً وزارة الصحة التي تقع على عاتقها مسؤولية اهمال فئه ذوي الاحتياجات الخاصة من صم بكم او كفيفين او من لا يستطيعوا الحركة الخ ..
ولانه وضعهم منسي في هذا المجتمع ومشاكلهم لا يتم الالتفات لها ولا حتى معالجتها ولا اخذها ايضاً بحيز الاهتمام والتنفيذ "صحيفة تحديث تايم " خصصت هذا الاستطلاع لذوي الاحتياجات الخاصه وذلك من خلال أهل صميم المعاناة وايضاً اراء مختصيين لعالج قضاياهم المتوجب سماعها وحلها.



( مراكز منعدمة)

''اروى العمري'' نائبة رئيس دائرة ممثلي ذوي الإعاقة في المجلس الاعلى للمقاومة الجنوبية وعضوة أتحاد المرأة الجنوبية برائيها ان وزارة الصحة غير مهتمة بالأسف بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة او ذوي الهمه والمشكله الاكبر انه يوجد هناك ملفات وضعت ولكن لامبالاة واذا اخذوا الملف من المرضى يقوموا برميها وتجاهلها فأغلب ممن يريد الذهاب للمستشفى يذهب للعلاج او لياخذوا ورق تسهل لهم الخروج من البلاد لتلقي العلاج وبعد طابور طويل ومتاعب شاقة ولكن لا حياة لمن تنادي بالاسف ولا اي استجابة تذكر.

فمن اجدى المعالجات ان يكون مكتب مختص يرفع ملفات ذوي الاحتياجات الخاصة الى الجهات المسؤوله للفئه ذوي الهمه هكذا اسميها لاننا ممتلئيين بالهمة والعطاء وليس كما يظنه البعض ويعتبر من الضروري اعطاءهم المنح الصحية والفرص الاجدر في اكتفاءهم في العمليات الصحيه لانه هذا يشكل نظام واجب من قبل الجهات العليا المتكلفه بمساعدة هذه الشريحة المهضومة.


(امراض ربما تدوم)

''شاكر بارحمة '' احدى افراد المجتمع التابعه لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة ورئيس دائرة ممثلي ذوي الاعاقة في المجلس الاعلى للمقاومة ومسؤول العلاقات
للمكفوفين محافظة عدن وكذلك محاسب المالي وحاصل على لقب سفير السلام من منظمات كل ذلك رغم اعاقته قال وضع ذوي الاحتياجات الخاصة مقيت جداً والسبب يرجع للجهات الحكومية والمعنية التي لم تقدم لهم ابسط الحقوق من الدعم المعنوي او حتى المادي وهناك كثير من الدوائر الحكومية ولكن عطاءها بشكل بسيط ولا يستحق الذكر غير صندوق المعاقيين الذي لا يقدم الا نسبة قليلة من الرسوم الدراسيه وهو مبلغ زهيد جداً بنسبه لوضعنا الحالي. حتى بالنسبه لتأهيل والتدريب والرعاية والتنمية لذوي الاحتياجات الخاصة فهي لا توجد.


(الكشف المبكر في القرى)

تابع ''شاكر بارحمه'' ان الدور يقف على عاتق الجانب الحكومي ممثلة بوزارة الصحة التي لا تقوم بدورها فاذا كان هنالك توعييه صحية تنتشر في المدن والمناطق الريفية وكشف مبكر لذوي الاحتياجات الخاصة فأكيد سيكون هنالك حد للعدد المتزايد لهذه الفئه ويمكن ان اضع بعض الحلول لتمني مني حل وضعنا ومنها فتح مكاتب لنا في كل المحافظات ومسح صحي لكثير من المدن والمناطق ليكتشفوا مبكراً لانه الكشف المبكر يعتبر جزء من الحل وهذا من واجبات وزارة الصحة ايضاً تنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصه واشراكهم واخراطهم بعدد من الدورات وورش العمل الثقافية او التربويه وليس صعباً حتى المشاركة في العمل السياسي.


( المشاركة الفعاله والانخراط المجتمعي )

" ماريا راشد " صحفية مهتمه في تقاريرها لذوي الاحتياجات الخاصه تتابع برؤيه علاجيه منها ان علينا أن نثق في قدراتهم، ونساعدهم ونشجعهم على التعلم، والابتكار لأن الله أخذ شي منهم وأعطاهم الكثير، فاليوم نلاحظ البعض من ذوي الإحتياجات الخاصة"ذوي الهمة"مبدعون في كثير من الأعمال منها الحرفية والفنية او الثقافية والتعليمية.

واجبنا معهم أن لانشعرهم بأنهم عاجزين ، ويجب اشاركهم في كافة الانشطه الرياضية أو الذهنية او غيرها،فذوي الإحتياجات الخاصة يجب أن يكون لهم مكانتهم في المجتمع، فهم أشخاص لهم مشاعرهم واحاسيسهم فيجب احترامهم وتقديم يد المساعدة اليهم.