سلطت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم الإثنين، الضوء على العراقيل التي تضعها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في تقديم المساعدات الإنسانية لليمينين.
وأكدت الصحيفة خلال تقريرها ، أن سياسةالمليشيات الحوثية والعراقيل التي تضعها،تهدد بوقف المشاريع الدولية والأممية الخاصة بالمساعدات الإنسانية سواء على مستوى الغذاء أو المساعدات الطبية وحتى مشروع الحوالات النقدية؛ حيث تعهد أخيراً البنك الدولي بتمويله أربع دورات مقبلة حتى منتصف 2020.
وطبقا للصحيفة، فقد ذكرت مصادر مطلعة في صنعاء خلال التقرير، أن المليشيات رفضت المساعي التقريبية كافة التي قادتها المنسقة الأممية ليز غراندي بين "برنامج الأغذية العالمي" وقادة المليشيات، والرامية إلى إقناع الأخيرين بالموافقة على "نظام البصمة" لصرف المساعدات للمستفيدين.
وأوضحت المصادر للصحيفة أن سلسلة لقاءات أجرتها المسؤولة الأممية مع مختلف القادة الحوثيين خلال الأيام الماضية لم تفض إلى اتفاق.
وكشفت المصادر عن تمسك المليشيات بضرورة خضوع توزيع المساعدات الغذائية لإشراف المليشيات ورفض "نظام البصمة" الذي يحاول "برنامج الأغذية�" اعتماده للحد من سرقة المعونات من قبل القادة الحوثيين.
واوضحت المصادر،أن اجتماعا حوثيا للقيادات عقد أمس شدد على ضرورة خضوع المساعدات الأممية للجماعة عن طريق الإشراف المباشر عليها وعدم السماح بتنفيذ أي مشروع إنساني ما لم يحصل على مباركة المليشيات.
