الثلاثاء - 18 يونيو 2019 - الساعة 03:14 ص بتوقيت اليمن ،،،
تحديث نت | متابعات
قالت إيران الاثنين إنها أن إنتاجها من اليورانيوم منخفض التخصيب سيتجاوز الحدود المتفق عليها دولياً في الاتفاق النووي خلال عشرة أيام، مؤكدة أن احتياطياتها من اليورانيوم ستزداد بوتيرة متسارعة.
ونص الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015 على ألا يتجاوز مخزون طهران من اليورانيوم المخصب 300 كيلو غرام.
وأضاف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الإيراني مباشرة "اليوم بدأ العد العكسي لتجاوز الـ 300 كلغ لمخزونات اليورانيوم المخصب، وخلال عشرة أيام أي في 27 يونيو، سنتجاوز هذه الحدود"، "وقد تصل إلى أي مستوى".
وذكر أنه من الممكن أن يزداد حجم استخدام الماء الثقيل في البلاد خلال الأعوام القادمة و أن طهران قد تصدر الماء الثقيل، مشيراً إلى أن ذلك لن يمثل انتهاكاً للاتفاق النووي.
وأكد كمالوندي أن "إيران لن تصبر بعد الآن"، وأن الفرصة لاتزال سانحة أمام الأوروبيين للحفاظ على الاتفاق النووي، وأن عليهم بذل الجهود اللازمة لذلك.
وأشار إلى أن أن "دخول إيران المرحلة الثانية لخفض التزاماتها في الاتفاق النووي يعتمد على التزام الدول الأوروبية".
وأعلنت طهران في 8 مايو الماضي أنها قررت وقف الالتزام باثنين من التعهدات التي قطعتها بموجب الاتفاق النووي واللذين يحددان احتياطي اليورانيوم المخصب بـ 300 كلغ واحتياطي المياه الثقيلة بـ 130 طنا.
وفي اليوم ذاته، أعطت إيران الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق مهلة 60 يوما للالتفاف على العقوبات الأمريكية التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من جانب واحد من الاتفاق في مايو 2018.
وهددت إيران في حال عدم تلبية مطالبها خلال مهلة 60 يوما بتجاوز بندين آخرين من تعهداتها التي قطعتها بشأن برنامجها النووي.
وفي السياق نفسه قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الإثنين إنه لم يعد أمام أوروبا متسع من الوقت لإنقاذ الاتفاق النووي الدولي .
وأضاف روحاني خلال اجتماع مع سفير فرنسا الجديد بإيران "إنها لحظة حاسمة ولا يزال بوسع فرنسا العمل مع موقّعين آخرين على الاتفاق ولعب دور تاريخي لإنقاذه في هذا الوقت القصير للغاية".
وأشار إلى أن انهيار الاتفاق النووي لن يكون في مصلحة المنطقة والعالم.
