كتابات

الأربعاء - 31 مارس 2021 - الساعة 05:10 م بتوقيت اليمن ،،،

كتب/الخضر البرهمي:

يقصد الكاتب هنا بالفراعنة متسلطي كرة القدم وبطولاتها ، لايروح بالك بعيد قارئي الكريم ،، فلحظة واحدة قد تغير مجرى التاريخ أو أمة كاملة وخاصة عندما تكون صادقة وشجاعة ونادرة فهذا هو بيت القصيد ومانعنيه ، وتجسيدا لصورة تعجز عن وصفها الآف الكلمات ، فهذه اللحظة هي التي نحاول اقتناصها لك في هذه المساحة ، ونرصدها بيراعنا المتواضع لتتعرف من خلالها على ماينشغل به المشاهير في كواليس حياتهم الخفية بعيدا عن الأضواء وعيون المراقبين والمتابعين والنقاد من ثم تكون لصالح الشعب ، لذا فضلا حاولوا أن تركزوا معنا لتستمتعوا في مانقوله عن كاتب التاريخ الرياضي في المنطقة الوسطى بأبين (السيد أمين قنان) الذي قهر كل التوقعات ببساطة ووضع إدارة وعناصر فعالة أمينة في تسيير بطولة عفوا أقصد مونديال تحديث ليج ٠٠ فالماء الراكد لاينشئ نهرا. !!

السيد أمين قنان لايحتاج إلى تعليقات أو تعريف وبراويز ومقدمات فهو غني بفيتامين الشهرة والابداع والإنسانية ولربما فخامة الاسم تكفي ٠٠ صنع نفسه بحكمته وهدوئه واجتهاده
ومشروعه الرياضي الكبير الذي تخضرم بين فصول السنة الكبيسة وكانت مسيرته نصف عام ولازال عطائه مستمر ليس ذلك فحسب بل جعله الناس حديث الشارع وغرف نومهم الخاصة ليغنيهم ويخفف عنهم
خبابير ومعاناة الحرب الظالمة ٠٠ فما اجمل السعادة عندما تكون أنت مصدرها وتحترق لإسعاد البشر ، فأنت قد صنعت المستحيل يا امين ٠٠ قنان والغول والعنقاء والخل الوفي اذا جاز التعبير !

ستة ملايين ونصف المليون من الناس موزعين على سواحل ورمال وفيافي وسهول وجبال مديريات ومدن وعزل وقرى وكهوف محافظة ابين لايشغلهم في هذه اللحظات غير من سيربح المليون ضاربين أخماس في أسداس بحساباتهم ومنتظرين إطلاق صافرة الحكم على أحر من الجمر فياترى لمن ستكون الغلبة ؟ ٠٠ فريق ام تي ان ،، لودر هل يستطيع قطع الخدمة والاتصال ويربح المليون ،، أم القبيلة مودية ٠٠ بسلاحها وعتادها وحدها وحديدها وشيوخها تنتصر وتأخذ اللقب !!

ففي حضن مدينة العين الدافئ مدينة الثقافة والفن والرياضة والاعلام والابداع كانت المحطة الاخيرة لنهائيات مونديال تحديث ليج ليرسم لنا السيد أمين قنان ورفاقه ٠٠ العوسجي الأمين واديب الزهري الباقي لنا من مزامير داود ، والحامدي المجتهد واليزيدي الصابر خارطة الطربق للرياضة الابينية تعلوها حمامة السلام ،، فقد يصلح العطار احيانا ما افسد الدهر