منوعات

الأربعاء - 05 مايو 2021 - الساعة 05:49 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت متابعات


نفى المخرج التلفزيوني المعروف فلاح الجبوري، اي تشابه بين مسلسلي"ليالي الجحملية"الذي تعرضه قناة "يمن شباب" وبين نص مسلسل "ابناء قرية" للصحفي والمذيع في قناة السعيدة عبدالسلام الشريحي.
وكان الشريحي قال امس الاول، ان مسلسل "ليالي الجحملية" الذي تعرضه قناة "يمن شباب" خلال الدورة الرمضانية الحالية، هو نسخة مسروقة على الارجح من قصة مسلسله الذي عرضه على المخرج الجبوري قبل عامين.
اقر الجبوري اطلاعه على 30 مشهدا فقط من مسلسل الشريحي، قبل ان يطلب من الاخير تزويده بملخص للقصة التي تتضمن 520 مشهدا.
اضاف: بعد ان قرأت الملخص وجدته يشبه لحد كبير مسلسل همي همك والشيخ الظالم طفاح واهل القرية المغلوب على امرهم".
واشار الى ان القصة لم ترق له "كونها مكررة"، قبل ان يعتذر من مدير قناة السعيدة مختار القدسي عن إخراج المسلسل قائلا "ان قصة المسلسل غير مشجعة لكونها تشبه همي همك".
اما فيما يتعلق بقصة "ليالي الجحملية"، قال الجبوري، ان كاتبها هو رئيس قناة "يمن شباب" وسيم القرشي بعنوان "سوق الفقيه" الذي تغير الى "ليالي الجحملية".
وكان المذيع والمعد التلفزيوني عبدالسلام الشريحي، وضع المخرج فلاح الجبوري من بين عديد اسماء، في دائرة الشك، حتى يجيب على الاستفسارات المتعلقة بخلفية التشابه بين مسلسله "ابناء قرية" و"ليالي الجحملية".
كما ورد اسم رئيس قناة يمن شباب وسيم القرشي، الذي يظهر كاتبا لقصة ليالي الجحملية الى جانب المخرج الجبوري، والفنان فهد القرني، وبلقيس العودي كمؤلفين لسيناريو المسلسل الذي حقق نسبة مشاهدة عالية، رغم الانتقادات الجوهرية بشأن هوية المكان الذي تدور فيه الاحداث.
وطلبت"يمن فيوتشر" الى المسؤولين في قناة "يمن شباب" التعليق حول الموضوع، غير ان المصدر فضل عدم الدخول في جدل اثناء عرض المسلسل، على ان يكون هناك توضيحا بعد عيد الفطر.
ووفقا للشريحي، فإن قصة مسلسل "ليالي الجحملية" هي نفسها قصة مسلسله.
وقال، "في عملي شيخ متحكم بكل حاجة وعندهم فقيه، وعندي البطل أمه تبيع فرسك عشان يكمل دراسته، وعندهم امه تبيع لحوح".
اضاف: "بالأخير يطلع ان الولد هو ابن الشيخ وأتوقع ان البطل عندهم بيطلع ابن الفقيه، وهناك صراع بين المرأة والشيخ وفي ليالي الجحملية صراع بين المرأة والفقيه".
وتابع: عندي مسار الحلقة قرية ومدينة ومجتمع صوفي، وعندهم قرية ومدينة ومجتمع صوفي.
ويدور المسلسلان في ظروف فترة التسعينات، ثم الانتقال الى مابعد الالفية، في الجزء الاخير الذي لم يصله بعد "ليالي الجحملية".