عربي ودولي

الأربعاء - 12 مايو 2021 - الساعة 04:21 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | فرانس 24


قتل 48 فلسطينيا و 10 إسرائيليين على الاقل بينهم خمسة جنود بقصف متبادل هو الأعنف بين الجانبين منذ سنوات.
وانهار برج سكني مكون من 13 طابقا في غزة وتعرض آخر لأضرار شديدة بسبب مئات الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل على غزة في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، فيما أطلقت حماس وفصائل فلسطينية وابلا من الصواريخ على تل أبيب وبئر سبع. واثارت المواجهات الدامية بين الدولة العبرية وحماس، قلقا دوليا مخافة أن يخرج الوضع عن السيطرة.
وأعلنت إسرائيل أن طائراتها المقاتلة استهدفت وقتلت عددا من قادة استخبارات حماس في وقت مبكر من صباح الأربعاء. واستهدفت ضربات أخرى حسبما قال الجيش إنها مواقع لإطلاق الصواريخ ومقار لحماس.
وفي الساعات الأولى من صباح الأربعاء، قال سكان غزة إن منازلهم تهتز وإن السماء تضيء بغارات إسرائيلية شبه مستمرة وبالصواريخ التي تطلقها حماس والجهاد الإسلامي التي تحاول اعتراضها الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية.
وركض إسرائيليون بحثا عن ملاجئ في مدن وتجمعات سكانية على بعد أكثر من 70 كيلومترا على الساحل وسط أصوات انفجارات حيث انطلقت صواريخ اعتراضية إسرائيلية في السماء.
وفي بلدة اللد التي يسكنها عرب ويهود وتقع قرب تل أبيب، قُتل شخصان بعد أن أصاب صاروخ سيارة في المنطقة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إحداهما كانت فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات.
وقال جناح حماس المسلح إنه أطلق 210 صواريخ باتجاه بئر سبع وتل أبيب ردا على قصف البرج السكني في مدينة غزة.
وفي تل أبيب، دوت صفارات الإنذار من الغارات في أنحاء المدينة. وهرع المشاة إلى الملاجئ وسارع الزبائن بالخروج من المطاعم بينما انبطح آخرون على الأرصفة عندما انطلقت صفارات الإنذار.
وقالت سلطة مطارات إسرائيل إنها أوقفت عمليات الإقلاع من مطار تل أبيب "للسماح بالدفاع عن سماء البلاد"، لكن العمليات استؤنفت فيما بعد.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي صواريخ اعتراضية منصوبة على المدارج.
وبالنسبة لإسرائيل، يشكل استهداف الفصائل الفلسطينية لتل أبيب، عاصمتها التجارية، تحديا جديدا في المواجهة مع حركة حماس الإسلامية، التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وجاءت أعمال العنف بعد توتر مستمر في القدس خلال شهر رمضان، في ظل اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين الفلسطينيين في المسجد الأقصى ومحيطه.
وتصاعدت هذه الاشتباكات في الأيام القليلة الماضية قبل جلسة محكمة، تم تأجيلها الآن، في قضية يمكن أن تنتهي بطرد عائلات فلسطينية من منازل بالقدس الشرقية يطالب بها مستوطنون يهود.