كتابات

الأحد - 11 يوليه 2021 - الساعة 07:11 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص:

كتب : الشاذلي الجرادي

خلال الاحداث في السنوات القريبه الماضية التي شهدت كوكتيل من الاحداث مابين الاحتقان السياسي، و بين تثبيت الدول وهدمها، واثبات الوجود، والمحسوبية، والثورة والحرب، وبما اني محايد ولم اكن يوما تابع لأحد، او جهه سوا التمسك بالأرض التي تحمل جذورنا وهويتنا، وهي حبل وثيق تربطنا باعماق التاريخ من جهة، والعالم من جهة اخرى بحكم موقعها المميز الاستراتيجي، كان التمسك بالارض هو هدف سامي يجب الثبات علية رغم المآسي والفتن، وضيق العيش، فاذا انتزعت الشجرة تبقى جذروها وربما تنبت من مجددا اذا وجدت من يسقيها ويتمسك بها .. فهذة هي ارضنا نحن من يقرر مصيرها ..

من خلال فتح حورات مع جميع الاطياف والتيارات، والشخصيات الاجتماعية ، والاقتصادية، والثقافية والسياسية، شمالية، وجنوبية، ومحور الحوارات "الانتقالي في نظر الاعداء " يناقش جميع الصراع ..

لماذا اعداء الانتقالي كثر . ؟
المدرك والواعي يفهم جيدا ان هناك توازن، يقول بان الشيء اذا كثر اعداءة ومعارضية فهو في الطريق الصحيح،وان لم يتمكن البعض من فهم ماهو الصحيح ومالطريق ..!

اتضح بان الشمالي يحارب ويهاجم الانتقالي لانه الحاجز الوحيد امام سيطرتهم من جهه ... ومن جهه اخرى طمع في الارض، وغيرة من كون الأرض والثقافة تختلف عن الشمال، و شعب الحنوب يحظى باحترام عربي عكس الشمال .

الجنوبي المعارض للانتقالي يشن حربه ضد الانتقالي فقط من اجل السلطه، وكانه يعتبر بان الجنوب قطعه ارض لة الحق في امتلاكها دون غيرة، لم يستوعب بانها ارض وشعب وهويه كل القوى الدولية لها اطماع وتحلم بموطئ قدم، ومن هنا بداء الخراب والعداء لتيار يحمل مشروع قضية وان لم يحقق نتائج فهو افضل من ان يظل الجنوب بدون واجهه سياسه، وعلينا الصبر مهما عصفت رياح المؤامرة والغدر ..
بسبب الغيرة وحب السلطه وعقدة النقص عند البعض اضاع الجنوب فرصة ربما لن يكررها التاريخ .
لم يكن احد يتخيل عند قيام الحراك الجنوبي بان شرعية اليمن الدولية ستصبح جنوبية ، ولكن جاءت الى اليد الخطاء فلم تحسن اقتناصها فمن لدية شرعيه دولية، ومجلس انتقالي، وشعب ثائر وموقع استراتيجي، سيحكم جزيرة العرب، ويجعل من الجنوب دولة تضاهي كل الدول في الاقتصاد والعمران .

اعداء الانتقالي شمالي طماع ... وجنوبي حب السلطه اعمى عيونه عن ارض لها تاريخ عريق .

#الشاذلي_الجرادي