الثلاثاء - 03 أغسطس 2021 - الساعة 08:03 ص بتوقيت اليمن ،،،
أطفال جندتهم ميليشيات الحوثي الإرهابية (مكة)
تحديث نت | مكة
الحكومة الشرعية تجدد تحذيرها من عواقب استمرار الميليشيات في تجنيد الأطفال
جددت الحكومة اليمنية تحذيرها من العواقب الوخيمة لاستمرار ميليشيات الحوثي في عسكرة الأطفال، والأثمان الباهظة التي سيدفعها العالم، منبهة لخطورة رهن جيل بأكمله بيد ميليشيات إرهابية تدار من إيران.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، في تغريدات على تويتر، «إن ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل حرمان مئات الآلاف من الأطفال في مناطق سيطرتها من حقهم في التعليم واللعب والحياة بشكل طبيعي، وتستخدمهم وقودا لمعاركها، لخدمة أطماع أسيادها في طهران ومشروعهم التوسعي في المنطقة.
ونشر وزير الإعلام اليمني، مشهدا لمئات الأطفال في عمر الزهور اقتادتهم ميليشيات الحوثي من منازلهم ومقاعد وفصول الدراسة لتزج بهم في أحد معسكراتها التدريبية تحت غطاء «المراكز الصيفية»، مشيرا إلى أنه «يجري تزييف وعيهم ومسخ هويتهم وتفخيخ عقولهم بالأفكار الطائفية المتطرفة المستوردة من إيران، وحشدهم للتوجه إلى جبهات القتال».
وكانت منظمة سياج لحماية الطفولة في اليمن، اتهمت ميليشيات الحوثي الانقلابية، بتجنيد نصف مليون طفل -على الأقل - خلال العام الجاري 2021م، عبر ستة آلاف مخيم صيفي، وتوقعت إشراك أعداد كبيرة من أطفال المراكز الصيفية في جبهات القتال المستعرة حاليا.
واعتبرت «استغلال منشآت التعليم لأهداف عسكرية جريمة حرب لا تسقط بالتقادم»، وفي 18 يونيو الماضي، أدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ميليشيات الحوثي على اللائحة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاعات.
ميدانيا تشهد جبهتا مأرب والجوف معارك عنيفة بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران.
وقال»سبتمبرنت» الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، «إن قوات الجيش والمقاومة خاضت معارك شرسة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة الجدافر، شرق محافظة الجوف، وكبدت ميليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية. ونقل الموقع عن العقيد محمد الحجي، القول «إن قوات الجيش كسرت هجوما حوثيا من ثلاثة محاور على مواقع الجيش، في جبهة الجدافر، وأجبرت الميليشيات على الفرار والتراجع، بعد أن تكبدت قتلى وجرحى، إضافة إلى القبض على عدد من العناصر».
وأضاف «إن أبطال الجيش في جبهة الجدافر وجبهات شرق الجوف في معنويات كبيرة وينازلون العدو الإرهابي الحوثي، المدعوم إيرانيا ويذيقونه من الخسائر الكبيرة بشريا وفي العتاد».
وأشار إلى أن الميليشيات لم تذق إلا الهزائم والانكسار، وأن كل محاولاتها باءت بالفشل.
وفي وقت سابق، أحبطت قوات الجيش والمقاومة هجوما للميليشيات في جبهتي «الظهرة، والقعيف» بمديرية برط العنان شمال الجوف وكبّدت الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وبإسناد من مقاتلات التحالف العربي.
من جهة أخرى استهدفت الميليشيات الحوثية الإرهابية، حي بني عفيف جنوب مديرية التحيتا جنوبي الحديدة بالأسلحة المتوسطة.
وقال مصدر محلي، «إن ميليشيات الحوثي فتحت نيران أسلحتها المتوسطة على منازل المواطنين الواقعة في حي بني عفيف بصورة كثيفة». وتواصل ميليشيات الحوثي ممارسة أعمالها الإجرامية بحق المدنيين في مختلف مدن ومناطق الحديدة، يأتي ذلك في إطار خروقاتها للهدنة الأممية.
