اخبار محافظات

الأحد - 05 ديسمبر 2021 - الساعة 03:21 م بتوقيت اليمن ،،،

لحج / محمد مرشد عقابي:

مايزال الأستاذ الجليل جمال مقبل العويضي يرقد ومنذ ثمانية أشهر طريحا في فراش المرض وفي حالة يرثى لها بمنزله الكائن بمدينة المسيمير محافظة لحج بعد ان أفنى سنوات عمره وبذل كل جهوده لخدمة الوطن في قطاع التربية والتعليم متنقلا بين عدد كبير من المدارس.

ويعد الأستاذ القدير جمال مقبل العويضي، احد اعمدة قطاع التربية والتعليم ومن قادته ومؤسسيه الأوائل، واحد صانعي الأجيال في بلاد الحواشب ولحج والجنوب عامة، فضلا عن كونه المعلم المخضرم والخبير الناجح والإداري المبدع والمتميز والمتقن في أداء مهامه واعماله، انه ركن التربية وعمود اللغة الإنجليزية الذي يعجز الحديث عنه والكتابة عليه.

يعيش الهامة التربوية والوطنية العملاقة الأستاذ جمال مقبل هذه الإيام معاناة مع الأوجاع والآلام والأوضاع الصحية والمعيشية الصعبة والقاسية في انتظار الفرج واللحظة التي يرى فيها الإنصاف والعرفان لما قدمه من عطاءات خدمة من خلالها الوطن على مدى عقود من الزمن، ينتظر الأستاذ جمال مقبل من المسؤولين والقيادات المعنية في المديرية والمحافظة اللفتة الكريمة نحو تاريخه التربوي والتعليمي الطويل، وتقدير جهوده الكبيرة والمتفانية وعمره الذي افناه لخدمة الأجيال والوطن وإنقاذ حياته والإلتفات اليه حيا قبل وفاته من خلال التكفل بنفقات علاجه والتخفيف من وطأة معاناته.

نداء مناشدة نطلقه للأخوة المسؤولين في السلطة المحلية ومكتبي التربية والتعليم بالمديرية والمحافظة، نطالبهم فيه بسرعة التدخل لإنقاذ حياة هذا التربوي القدير قبل ان يأفل نجمه ونخسره ويسقط رقما كبير من قائمة الرجال الأوفياء والمخلصين لمهنة التربية والتعليم في بلاد الحواشب، فهذا الرجل عمل في خدمة العلم بمختلف مدارس مديرية المسيمير لفترات طويلة من الزمن وتتلمذ على يديه آلاف الطلاب من مختلف مناطق مديريات المحافظة والمحافظات المجاورة، زرناه الى منزله لنشاهده يكابد القهر والوجع والآلام في حالة صحية صعبة وسيئة يرثى لها، رأيناه طريح فراش المرض في وضع صحي حرج، وتمنى اثناء حديثه الينا بان يتم النظر اليه من قبل القادة والمسؤولين وهو في هذا الحال، وقال انا بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية وان بتكرم الأخوة المسؤولين بنفقات علاجي، فأمنيتي هي ان يتم تكريمي حيا وانقاذ حياتي خاصة وانا في هذا الوضع الصعب، اما بعد موتي ووفاتي ورحيلي عن الدنيا فلاداعي ولافائدة لان يتباكوا عليا ويعددوا مناقبي واسهاماتي ومآثري وبصماتي وهم قد تعمدوا نسياني وتجاهلي وانا اشد الإحتياج لوقوفهم الى جانبي، فالتكريم يجب ان اناله اليوم وانا على قيد الحياة واعظم تكريم يتمثل في التكفل بنفقات علاجي وهذه هي غاية أمنيتي في الحياة.

وتخرج على يد الأستاذ جمال مقبل العويضي، الكثير من الأجيال منهم من يتقلد اليوم مناصب ومراكز قيادية في هرم ومفاصل وهياكل مؤسسات الدولة الإدارية المدنية والعسكرية، ويعتبر الأستاذ جمال مقبل العويضي، من الهامات التربوية والقيادية الفذة وعنوانا لذلك المعلم والإداري المتخصص والناجح والمتفان في أداء رسالته الإنسانية المقدسة، نسأل الله ان يشفي أستاذنا الفاضل وان يلبسه بلباس الصحة والعافية وطول العمر، انه ولي ذلك والقادر عليه.