كتب/د. عمر عبداللاه باعباد:
الأحداث الأخيرة وهي تحقيق النصر واتجاة شبوة من ناحية.
انكسار المتمردين من الإخوانية و الحوثية التي بدأت بخلط الاوراق في عاصمة شبوة -عتق
لها حسابات و دلالات و خطط كثيرة و رهانات داخلية على مستوي اليمن والاقليمى و الدولي.
الداخلية وهي حسابات لزعزعة مجلس القيادة الرئاسي و تفكيكه بعد إعلان قيامة و استلام أمور البلاد
من قبل التحالف بين الحوثي و الاصلاح اخوان المسلمين..
الهدف بعد تفكيك هذا المجلس الاستيلاء على الثروات و ضمان وتأمين و توسيع الرقعة الحدودية للحوثي بضم شبوة تحت سيطرتهم مع ثرواتها
وفي نفس الوقت تنشيط الخلايا النائمة والالوية و المنطقة العسكرية الأولي بالالتحام معهم و الاستيلاء كاملا على وادي حضرموت مع الثروات و إيقاظ خلاياهم في ساحل حضرموت وشن الحرب على الساحل من الداخل بالاتفاق مع اخوان المسلمين الإصلاحيين و الخلايا النائمة التي متمترسه في المكلا وهم المقيمين وفي البيوت على سفوح وجبال المكلا و النازحين بالفنادق وأصحاب القات و المطاعم و المخابز والمحلات التجارية..
و التوسع إلى المهرة لضمان الرقعة الشرقية للجنوب العربي ..
هذه الاتفاقات التي تتم في مسقط بحضور وفد الحوثي و إشراكه في هذه الخطط..
من الناحية الإقليمية بمباركة مسقط واشرافها على المباحثات مع مباركة و مشاركة دولة قطر..
دوليا تحركات و مفاوضات الحوثي مع الأمم المتحدة دون مشاركة الممثل الوحيد للجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي
و التفاهمات و وضع الشروط من قبل الحوثي و بمناصرة الإصلاح و دفعهم زعزعة الجنوب من قبل عناصره الإرهابية و الداعشية و المتمردين مناصرين الحوثي من الجنوبيين و المحافظات الشمالية اليمنية
ومصالح هذه الدول الدولية في سيطرة الحوثي على هذه الأراضي و الاتفاقات حول الثروات كاملة الجنوبية...
وكيفية ضمانها لمصالحهم...
حرب على الأرض و الثروات و مباركة بعض الدول الدولية بالباطن و الظاهر...
كما تحرك وفد حوثي ووصوله إلى موسكو - روسيا في هذه الفترة
له دلالات و حسابات لذا الحوثي ولعب على الشريحتين..
اعلان تحرير مدينة عتق لضمها إلى المدن المحررة الشبوانية ليس بالسهل أو النشوة التحريرية لمدينة عتق.
واراء عدم استعجال السيد محافظ محافظة شبوة في هذا الوقت العفو العام والأيدي لازالت على الزناد الصفيح لازال ساخن في العفو العام لمن تمرد وقتل الأبرياء و زعزع السكينة للمواطنين و خطط في إعطاء الحوثي و الاصلاح هذه الرقعة المباركة بالثروات وهي شبوة
وهي العمود الفقري للجنوب و بوابة المناطق الشرقية للجنوب العربي..
لان المتمردين والعدو كاملا هرب بعد معارك طاحنة في هزيمته ولكن لا نتهاون بأنه هرب إلى خارج شبوة و سوف يخطط ويستعيد قواه العسكرية و الفكرية و الدعم الذي سوف يحظى من بلدان الشر الإقليمية والدولية و الحوثية. تطعيمه بالافراد المدربين من اليمن المناطق الشمالية من جميع محافظات الشمال و من داخل الجنوب ...
لذا أن نستعيد كل أفراد
القوات المسلحة المبعده الجنوبية ذات الخبرات والتي تخرجت بشهادات عالية من الاتحاد السوفيتي وبلدان المنظومة الاشتراكية سابقا
والالتحاق بالقوات المسلحة الجنوبية و قوات العمالقة الجنوبية و دفاع شبوة و المقاومة الجنوبية الشبوانية و النخبه الحضرمية في ترتيب البيت العسكري و مساندة السلطة المحلية في شبوة و حضرموت.
الحذر و التأمين الكامل بعد الانتصارات و التمشيط الكامل من فلول الخلايا النائمة و إبعادهم عن الأرض الجنوبية.
شبوة بوابة المنطقة الشرقية لها حدود كبيرة و مهمة مع اليمن ..
حدودها الشمالية و الغربية جزء كبير منها سهول
وصحراء ووديان.
لها حدود مع البيضاء و مأرب الشمال
و أبين وحضرموت و البحر العربي على المحيط الهندي.
ليس من السهل التحكم فيها اليوم بحكم ما تمر من تأمر على المنطقة الشرقية خاصة و الجنوب عامة
في السابق قبل الوحدة كان التحكم موجود و من السهل يومها شبوة كلها في لوائين أحدهما في عتق و الآخر في بيحان ( اليمن الجنوبي)
ايام نحن في دولة القانون و المدنية بقيادة دولة تمتلك قرار ...
اليوم نحن في كل محافظة قوات مختلفة ممثلة لدولة اقليمية و داخلية وخارجية..
كلا يضرب في جسد الجنوب لأجل المصالح الكبري لهذه الدول..
علينا نبني بنية تحريرية و عسكرية جنوبية وبشكل هيكلة صحيحة وتبعد نشوة الانتصار التي تلهونا و تبعدنا عن الخطر الذي يعده العدو المشترك..
وفي نفس الوقت أن نخطو خطوات مدروسة في بناء البنية التحتية للدولة المدنية الفيدرالية في نواحي الاقتصاد والسياسة و الاجتماع لما تخدم شعبنا في حياة الكريمة
الإدارة الذاتية و اختيار الكادر ذات الكفاءة العسكرية و القتالية و الاقتصادية والسياسية و حتى وفودنا في المفاوضات بشكل مدروس وليس محاصصة غير دقيقة..
معارك شبوة درس لنا الجنوبيين و للقيادة المتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي و كل الحراك الجنوبي الالتفاف حول الوطن الجنوب.
دراسة كل المفاوضات المشاركين فيها والغير مشاركين و أبعادها و نتايجها بشكل حريص..
شبوة تنتصر الحرص واجب...
وحضرموت يحب أن تبدأ في العمل ضد الخلايا النائمة وتحرير الوادي...