الجمعة - 06 يناير 2023 - الساعة 01:08 ص بتوقيت اليمن ،،،
كتب/ فارس السقلدي:
نجح الغرب بتسويق التعدديه السياسية وتصديرها إلى البلدان النامية والدول الفقيرة وترويجها إعلاميا وبعد أن لاقت بضائعها هذه قبولا واسعا في تلك البلدان والدول بداء الغرب ينخر وبتوغل أكبر إلى مفاصلها وأنظمتها مما أدى إلى تفاقم وافتعال الأزمات والحروب وسبب عبئا كبيرا عليها لتظل في دوامه الصراع والعيش على فتات المنظمات والهبات والمساعدات الإنسانية وتعدد الأحزاب والهيئات والمسميات والحوارات التي لا تنتهي وتمديدها دون الخروج برؤية موحدة وحلول نهائية وحتمية بل وحتى لو جزء يسير وبسيط بواقعيه حقيقية على أرض الواقع مما زاد الطين بله !! فكم هي مسكينة دولٌ كهذه قبلت ورحبت بكل أنظمتها الهشة للبضائع الغربيه الفاسدةالتي سرعان ما انتهت صلاحيتها وتهاوت عروشها وانظمتها أمام شعوبهم وفي عشية وضحاها وجدت نفسها مرميه في وهم السياسة ووحل الإنهيار المتسارع بل وفي أحضان الوقوع في فخ(سياسة الغرب ) ولأن الغرب يجيد فن اللُعب السياسية وجد ظالته تحت مسمى التعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير اللامحدودوكثير من المسميات وهي نفسها وان اختلفت صيغتها إلاّ أن في قاموسها ما يُحرم تلك التعددية والحرية المُطلقه على نفسها ولامجال للنقاس فيها لأنها لاتقبل التفاوض وبنفس الوقت بضاعة فاسدة ومنتهية الصلاحية أيضاً سُوقت وبرزظهورها وبشدة في دول ناميه واخرى هشه وفقيرة ولتبقى هي رائدة التسويق والتصدير والمهيمنة عليها في حال قبولها من تلك الدول الفقيرة والمسكينة !! .
فهل هناك انظمة ودول تعي معنى التعدديه وأُسس الحرية والديمقراطية على شاكلتها الحقيقيه وأُسسها الصحيحة لتظمن العيش والبقاء للشعب وتنتشل شعوبها من أزمة الفقروالشتات والانقسام لمواكبة العصر والتطلع إلى آفاق المستقبل وبقاء الأنظمة الوطنية المبنيه على أُسس العدالة والقانون والمساواة ياأُولوا الألباب ؟.