مجتمع مدني

السبت - 28 يناير 2023 - الساعة 07:30 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت / فهد العكمة

تعتبر مدرسة ياسر عرفات للتعليم الأساسي الواقعة غربي منطقة اللواء الخامس بمديرية تبن بلحج ،والتي تم انشائها بين عامي 2005 و 2007 بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية مؤسسةً تعليمية وتربوية تؤدي دورا هاما في خدمة أبناء وبنات المنطقة وكذلك المناطق المجاورة .وفي عام 2016 حظيت المدرسة بترميم من الهلال الأحمر الإماراتي ،

واضافة غرف تعليمية في عام 2019 بتمويل منظمة رعاية الأطفال.



حكاية المدرسة ورؤيتها يقول الأستاذ وليد مطلق الحالمي مدير إدارة المدرسة:

حاليا في المدرسة يوجد 1000 تلميذا وتلميذة. رغم الكثافة العديدة إلا لكل تلميذ وتلميذة مكانة خاصة في قلوب معلميهم الذين يتمتعون بدرجة تكافؤية واحدة يعملون على تطوير المدرسة بشتى الطرق كأعضاء الجسد الواحد .يقابله_ تجاه ذلك _ مجمل الهيئة التعليمية 16 متطوعاً ومتطوعة إلى جانب 6 معلما ومعلمة بصفة أساسية ليكون العدد 22 معلما ومعلمة ،بنظام التعليم الأساسي من الصف الاول. وحتى التاسع بفترة صباحية .



حاجة المدرسة _كما واصل الحالمي حديثه_ لتخفيف الضغط العددي الذي صار عبئآ لإنجاح عملية ارسال واستقبال المعرفة العلمية على حد سواء بين المعلم والطالب هي إضافة مباني دراسية أخرى في ظل وجود مساحة واسعة في المدرسة ،كون المنطقة مؤهلة بالسكان الذي يتزايد في كل عام ، كذلك حاجة المدرسة لغرف تعليمية وإدارية وترفهية ومكتبية التي تعزيز الدور التعليمي وتوصيل والترغيب له .

ولفت مدير المدرسة إلى رغبة المجتمع الطلابي في المدرسة لمواكبة احتياجاته الإبداعاية وميوله ومواهبة المتفاوته وما ينقصه للتعبير عنها التي ما تعيقنا كثيرا عند إقامتها هو عدم وجود المظلة لتحمي التلاميذ من حرارة الشمس أثناء إقامة أنشطتهم وفعالياتهم المدرسية اليومية والشهرية .

روح التعاون _اكد الأستاذ وليد الحالمي مدير المدرسة_ أن أعضاء الهيئة التدريسية بالمدرسة يتمتعون بالاحترام المتبادل والتعايش بروح التفاني من توصيل رسالتهم المقدسة و معارفهم التربوية لابنائهم و العمل بشتى الطرق المختلفة وبصور متنوعة في تقدم خلاصة أفكارهم العلميةو المنهجية و التعليمية بما يناسب مع الفروق الفردية لتلاميذهم , في ترسيخ المعارف واكساب القيم الأخلاقية والعلمية والاجتماعية وتلبيه المتطلبات والاحتياجات الخاصة والتعليمية لابنائهم حسب إمكانيات المعلم والمعلمة الذاتية .



حول محورية المدرسة _أضاف الحالمي_ أن استراتيجية المدرسة وموقعها المحاذي لمدينة عدن واستقرار وضعها التعليمي أُدرجت محورية لعدد من البرامج التدريبية ، المنطقة بحاجة ملحة إلى مدرسة ثانوية حيث وان ابنائها يواصلون تعليمهم الثانوي في مدارس بعيدة من المنطقة مما يطر بعض الأهالي إلى عدم إلحاق ابنائهم للدراسة وخاصة الفتيات .وكذلك لأسباب عدة من صعوبة العيشة .

الإعلام التربوي تبن