عربي ودولي

الأحد - 29 يناير 2023 - الساعة 05:00 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت:

قالت الإذاعة الإيرانية الرسمية على موقعها على الإنترنت، السبت، إن دوي انفجار قوي سمع في مصنع عسكري في مدينة أصفهان بوسط إيران، وسط تأكيد بعدم وقوع إصابات.



جروسي يحذر من قدرة إيران على صنع أسلحة نووية
وذكرت الوكالة دون الخوض في مزيد من التفاصيل أن "الانفجار وقع في أحد مراكز تصنيع الذخائر التابعة لوزارة الدفاع، وبحسب إعلان نائب رئيس الشؤون السياسية والأمنية لمحافظة أصفهان، لم تقع إصابات".

وفي سياق آخر، شارك عشرات الأشخاص في باريس، اليوم السبت، في احتجاجات للتنديد باعتقالات إيران التعسفية وسياسة احتجاز الرهائن التي تنتهجها حكومة طهران رافعين لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن الفرنسيين المحتجزين هناك.

وتجمّع أفراد عائلات المحتجزين رافعين صور أقربائهم خلف لافتة كبيرة كُتب عليها "الحرية للرهائن في إيران"، ويأتي ذلك وسط حملة اعتقالات شنتها السلطات الإيرانية لقمع الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد على خلفية مقتل مهسا أميني.

وقالت نويمي كولر، شقيقة المدرّسة سيسيل كولر الموقوفة منذ مايو مع شريكها جاك باري بتهمة التجسس "نحن عائلات وأصدقاء المحتجزين، ندرك المحنة التي لا تطاق من جراء وجود شخص عزيز محتجز من قبل النظام الإيراني".

ورسمياً، هناك سبعة فرنسيين محتجزين في إيران. وقالت كولر إنهم "يعانون من ظروف احتجاز غير إنسانية، والحبس الانفرادي، والاستجوابات التي لا نهاية لها، والاعترافات المنتزعة قسراً، والمحاكمات الصورية".

وشدّدت كولر على أن المعاناة تزداد يومياً، وقالت: "نطلب الإفراج عنهم فوراً ومن دون شروط".

من جهتها، قالت بلاندين بريير شقيقة

بنجامان بريير الموقوف منذ مايو 2020 والصادر بحقه حكم بالحبس ثماني سنوات وثمانية أشهر لإدانته بالتجسس، إن المحتجزين "باتوا على آخر رمق،
باتوا ضعفاء نفسياً وجسدياً وبلا أفق".

وشارك في التحرّك داعمون للباحثة فاريبا عادلخاه التي أوقفت في يونيو 2019 وحُكم عليها بالحبس خمس سنوات لإدانتها بالمس بالأمن القومي، وللوي أرنو الذي أوقف في 28 سبتمبر.

إضافة إلى هؤلاء يُحتجز في إيران الفرنسي-الأيرلندي برنار فيلان الموقوف منذ مطلع أكتوبر والذي يثير وضعه الصحي قلق عائلته والسلطات الفرنسية، وشخص آخر لم تكشف هويته.

وفي إيران عشرات الموقوفين الغربيين الذين يصفهم داعموهم بأنهم أبرياء يستخدمهم الحرس الثوري وسيلة ضغط.

وفرضت دول غربية مجموعة عقوبات على مسؤولين إيرانيين إزاء القمع الدموي الذي تتيعه السلطات لوقف الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها إيران منذ وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر بعدما اعتقلتها "شرطة الأخلاق" بتهمة انتهاك قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء في إيران.