ادبــاء وكُتــاب


07 ديسمبر, 2018 04:46:11 م

كُتب بواسطة : جعفر عاتق - ارشيف الكاتب


ثلاثة أعوام منذ ان طعنت #عدن من الخلف غدرا بمقتل اللواء جعفر محمد سعد الابن البار للمدينة الذي ترك حياة العز والرفاهية في بلاد الغرب وعاد مسرعا ليحمي أمه الحنون من برابرة العصر الحديث "الحوثيين"

اللواء جعفر.. الفارس والمقاتل والقائد الذي لم يهادن عدو ولم يغدر بصديق حتى سقط شهيدا على أرض أحبها واحبته

المحافظ جعفر.. الأب الحنون والإنسان البسيط والصديق الوفي الذي لم يبحث عن إعلام وتطبيل وعمل على الأرض وبين الناس دون كلل او ملل محافظا على العهد وامينا على البلد حتى رحل عنا ودموع الجميع تنعي رحيله

فترة ظلام عاشتها ولازالت تعيشها مدينة #عدن منذ ذلك الحين وإلى الآن .. تباكى الجميع حينها ولكن قليل من أوجعهم رحيل اللواء جعفر وأكثرهم استغلوا الحادثة ليظهروا كفرسان جدد

جاءوا من بعده يتباكون وعن قاتليه يتحدثون ولكن لم نرى عدا وعود "عرقوب" وحديث "مسيلمة" .. توعدوا بالانتقام له وأعلنوا القبض على قاتليه ثم تاهوا بين الكذب والخداع

ثلاث سنوات والعدنيون ينتظرون بفارق الصبر محاكمة قتلة أبيهم المغدور جعفر ولكن لا شيء من ذلك حدث

لم ولن تعرف عدن محافظا كجعفر فجميع من سبقه او لحقه يبحثون عن مجد شخصي وأرباح تؤمن مستقبل أولادهم .. فرحمة الله على الشهيد المحافظ اللواء جعفر محمد سعد ولعنته على قاتليه