ادبــاء وكُتــاب


06 أبريل, 2017 02:39:10 م

كُتب بواسطة : محمد مظفر - ارشيف الكاتب


استبشرت خيراً باطلالة اخي الاستاذ احمد عمر بن فريد في الفيديو الذي نشره صباح اليوم بعد غياب يتناول من خلاله الشان الجنوبي العام والشراكة مع التحالف بعد عامين من انطلاق العاصفة
وكنت اود ان يخصص هذه المادة بحذافيرها عن اسس هذه الشراكة وقراءة موضوعية لنتاجها بعد عامين
ويخصص للاعلام حلقه خاصة
ولكن قدر وماشالله فعل,,,

لن اخوض في مفهومنا الجنوبي الشبه
" قاصر " لاهداف العاصفة بل ساجله إلى وقت اخر ومساحة مخصصة ولكن
بما ان بن فريد خصص مساحة جيدة في نافذته المصورة عن مااسماه " الاعلام الوطني " فقول.....


فيما يخص الاعلام ومسوليتة الوطنية
هناك امر مهم جدا يجب التركيز علية
مجرد من المجاملة والطبطبة..


كي يرتبط جهاز اعلامي (ما ) بقضية وطنية في تقديدي يجب ان ياطر بضوابط تخدم اهداف هذه القضية التي يفترض انه يمثل صوتها المعبر

ولان اللواىح والاطر والضوابط منعدمه في حركتنا الوطنية الجنوبية وتمشي منذ 2006 كما قال البدوي على بركة الله فالاعلام الخاص الذي يتلقى تمويله من كل حدب وصوب سيمثل الجهه الداعمه له ومصالحها واهدافها

ولهذا تراهم يهيمون شرقا وغربا
يوما بربطة عنق لبرالي ويوما متشدد يرتدي جبة شيخ احمري داعشي وبالمساء أرتدي الزنه العفاشية والهدف موجهه في اتجاه واحد صوب صدور وعقول الجنوبين يحقنها بالطاعون والسم القاتل .......


كيف لي ان احصل على الحقيقه والباب مفتوحة للاجهزة الاستخباراتية الموجهه لعقولنا من خلال هذه المواخير العفنه
التي تفتك بمجتمعنا ؟؟


كيف ساحمي مجتمعنا من سمومها ولا ضابط قانوني يضبط عملية النشر لتلك البؤر السرطانية التي لايقتصر عملها على تزيف الوعي بل وصل الي المشاركة الفعلية في ادارة الارهاب والقتل والتفاصيل مدونه في محاضر التحقيق في بعض العمليات الارهابية ؟؟

كيف ساحاسب هذه الصحف في ظل تعدد مصادر القرار في الاجهزة الامنية
وغياب تام مسيس للنيابه والمحاكم ؟



تبحث عن حلول!!

امامك حلين,,,

اما تبادر السلطة المحلية بعدن بجمع القضاه ورجال النيابه والقانون وعقد ورشة عمل تفضي الي تبني قانون موقت يتفق عليه ومن خلاله يتم فتح المحاكم والنيابات وتدار احوال الناس موقتا بموجبه كمرحله انتقالية حتى الوصول إلى الحل السياسي النهائي ..


اااااووو الثورة لا تلبس قفاز ابيض,,

وان لم تروق لكم تلك الحلول!!
دعو المفسبكين اللي لايعجبهم العجب
ان يبرزو مكامن الخلل ليتلقفها العامه فرب يخرج من بين ظهرانيهم من يحدث تغير مطلوب اثق انه سيكون مفتاح كل الحلول المعطله بسبب الانسداد السياسي الذي نمر فيه..
فلا حلول سياسية مستدامه في ظل غياب الشريك الجنوبي الفاعل..