ادبــاء وكُتــاب


15 نوفمبر, 2017 07:07:12 م

كُتب بواسطة : سعيد بكران - ارشيف الكاتب




عقب إغتيال محافظ عدن الشهيد جعفر محمد سعد أعلن تنظيم داعش في بيان له بثته وكالة أعماق تبنيه للعملية ونشر مقطعاً مصوراً للحظة التفجير

وجاء في البيان: "بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، وبعملية أمنية خطط لها بدقة، تم بفضل الله قتل المرتد رأس الكفر (جعفر محمد سعد) محافظ عدن وثمانية من زبانيته وحرسه، وذلك بتفجير سيارة مفخخة مركونة على موكبه عند مروره في منطقة (جولدمور).."

لم يكن يومها مفهوماً لدى الكثيرين سبب إعتبار جعفر محمد سعد المقاوم والمحافظ المحبوب مرتداً بل ورأس الكفر
وفِي بيان اليوم الذي تبنى فيه نفس التنظيم عملية إستهداف مقر الحزام الأمني ومن قبله إستهداف البحث الجنائي

صرح التنظيم بما كان مخفياً وأن سبب الردة هو دويلة الإمارات كما ورد في بيان التنظيم

الردة إذا ليست مرتبطة بالشرعية والعمل معها وإنما بالإمارات تحديداً

عندما إغتيل الشهيد جعفر لم يكن الحزام الأمني موجوداً لم تكن المداهمات موجوده لم يكن في عدن سجن وسجناء ولا حتى كان الشهيد يحصن تحركاته بموكب وحمايات ولا كانت توجد نقاط امنيه

ولَم يكن عيدروس الزبيدي وشلال موجودين بعدن أصلاً

كما لم يكن جعفر متمرداً على الشرعيه ولا فاشل في عمله

لنتأمل المشهد بهدوء ...