20 أبريل, 2017 04:14:50 م
وانا اقرأ مقابلة نائب رئيس الوزراء الشرعية ووزير داخليتها اللواء حسين عرب مع الصحفي فتحي بن لزرق التي نشرها اليوم على صفحته بالفيسبوك تذكرت الفلم المصري
سمك لبن تمر هندي للمخرج رأفت الميهي..
الذي اتخذه الاخوة. المصرين مثل شعبي يعبر عن من يحاول تحقيق الانسجام بين ما لا ينسجم، والتوفيق بين عناصر لا تتفق. فإذا ما أكلت السمك وشربت اللبن وأتبعته بالتمر الهندي، فلسوف تشعر بالتقزز وربما تصاب بالتسمم!
وهذه الحالة التي يراد لنا ان نصل اليها من خلال خلطة الفنكوش التي خلطها لنا السيد عرب في مقابلته.
ذكر السيد حسين عرب ان الحكومة تسعى لحل مشكلة الكهرباء نهائيا في عدن عبر انشاء محطة كهرباء بقدرة توليد 1000 ميجا وات وان هذا المشروع سيكون اول المشروعات التي ستنفذ فور استلام المبلغ الذي وعدت به الحكومة السعودية وهو 10 مليار دولار .
وهنا نطرح سوال مباشر لسيادة نائب رئيس الوزراء هل اعدت الحكومة فعلا الدراسات اللازمة والرسومات والمسح وحددت المواقع المستهدفه للمنحه ام. ان الامر خلطة " سلته " باللبن والتمر الهندي مع السمك!!
قال لسيد حسين عرب ان هناك مشروع قرض صيني للحكومة اليمنية ولكهرباء عدن بقدرة 150 ميجا وات وان مايؤخر تنفيذ هذا القرض هو اجراءات تنفيذ القرض التي قال أنها ستتم خلال الفترة المقبلة وان المولدات التي ستكون جزء من هذا القرض تمت معاينتها في ألمانيا.
تكذب ياسيادة نائب رئيس الوزراء
وتعلم جيدا ان الحكومة الصينية صرفت نظر نهائيا عن القرض بعد تقاعس الحكومة في الاستجابه لماطرحته الحكومة الصينية بايعاز
من الجناح الاصلاحي بالحكومة لصالح الاتراك وشريكهم حميد الاحمر...
قال بن عرب ان هناك مشروع كهرباء تركية لعدن موضحا ان اجراءات تنفيذ هذا المشروع تم البدء بها مؤخرا وانها ستدخل في بداية الأمر مامقداره 90 ميجا وات .
طبعا نسي الاخ عرب ان يخبر القاري الكريم ان المشروع التركي المزعوم هو مجرد عرض طرح من قبل الشيخ حميد الاحمر هدفه الاستحواذ على قطاع الكهرباء بعدن.
قال بن عرب ان فريق صيانة اوكراني سيصل عدن خلال الايام القليلة القادمة بهدف إعادة صيانة محطة الحسوة وبما يعيدها إلى انتاج 128 ميجا وات
لم يعد شي مستتر يابن عرب فالفريق الاواكراني هو مجرد "ابتال" اللصوص ليس لهم اي علاقه بشي اسمه خبرا وعملهم اتلاف وليس اصلاح ....
بختصار.....
أرى ان حسين عرب أجرى المقابله من غرفة عمليات رسم خطط الحرب الاهلية التي يعدها في عدن ..
