ادبــاء وكُتــاب


14 أغسطس, 2018 07:30:54 م

كُتب بواسطة : سعيد بكران - ارشيف الكاتب


جرائم الاغتيالات القذرة في اليمن تبدأ بحملات التحريض والتخوين والشيطنة.

محاولة اغتيال محافظ تعز أمين محمود عصر اليوم في عدن كانت ستمثل واحدة من أبرز جرائم الاغتيال السياسي المعقدة .

تزامنت محاولة اغتيال المحافظ أمين محمود مع تصاعد الصراع الدموي بين تنظيم الإخوان والسلفيين في مدينة تعز.

من المستفيد من اغتياله؟
بلا شك، المستفيد الوحيد من اغتيال محافظ تعز في مدينة عدن تنظيم الإخوان، ولديهم خلايا إجرامية بإمكانها تنفيذ الجريمة.

وسوف يحقق تنظيم الإخوان من وراء اغتيال المحافظ أمين محمود ثلاثة أهداف رئيسية.

الأول : تصفية المحافظ في عدن وليس في تعز لتجنب انكشافهم السريع.

الثاني : تحميل دول التحالف والمجلس الانتقالي مسؤولية الجريمة ومواصلة الضغط من أجل إقالة مدير أمن عدن.

الثالث : تعيين محافظ لتعز من تنظيمهم الإخواني من أجل أحكام سيطرتهم على المحافظة وتصفية خصومهم.

أدلة تورط الإخوان في الجريمة

تعرض مقر إقامة المحافظ أمين محمود في مدينة تعز لحوادث استهداف بالرصاص وقذائف الهاون ومحاولة اقتحام مقر عمله في الأشهر الماضية من قبل عصابات الإخوان .

أتت محاولة اغتيال المحافظ أمين محمود بعد نصف عام من تحريض إعلام وناشطو وقيادات تنظيم الإخوان على الرجل.

أخرجوا عشرات المسيرات ضد الرجل ويعتبروه خطرا عليهم لأنه رجل دولة ورفض الركوع لهم ويعمل على ترميم وتفعيل مؤسسات الدولة وتثبيت الأمن في تعز.

انقسام ناشطو تنظيم الإخوان في مواقع التواصل الإجتماعي بين مشكك للجريمة ومستغل لها ضد الإمارات والحراك الجنوبي.

على ان العملية الفاشلة اثبتت ويشكل لايقبل الشك قذارة الدور الذي ترسله ميليشيات سالم الى عدن

قائد الجناح العسكري لتنظيم الاخوان متورط في عدن منطلقاً من تعز القريبة!