تحقيقات وحوارات

الثلاثاء - 23 يوليه 2019 - الساعة 09:25 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص



الكهرباء لطالما كانت المشكلة التي تؤرق المواطنين والتي لا توجد لها أي حلول للخلاص منها أو تحسين وضعها رغم كل المساعدات وهي اليوم اللغز الكبير الذي لم يتمكن أحد من حلة فتارة تكون في حال مستقر وتارة أخرى يسخطها الناس ويذمون كل القائمين عليها.
كان لنا لقاء خاص وحصري مع نائب وزير الكهرباء أحمد محمد هاجر الذي أوضح لنا العديد من الأمور المتعلقة بقطاع الكهرباء
والاتفاقيات والمحاولات التي تقوم بها الحكومة في سياق الحوار التالي:

حاورته : دنيا حسين فرحان


*بداية ما هي أسباب تدهور قطاع الكهرباء ومن يتحمل مسؤولية ما يحدث؟؟

وضع الكهرباء في اليمن سيئ منذ سنوات وليس وليد اليوم لم يدخل لها اي توليد منذ عشرات السنين اخر توليد دخل لها من 50 سنة ومحطة مارب الغازية متوقفة بسبب الحاجة الماسة للصيانة العمرية وهذا هو المشروع الاستراتيجي الوحيد اما بقية المحافظات خاصة في عدن كل التوليد الموجود الان نصفه قد انتهى وقته الافتراضي ونصفه استئجار الطاقة من القطاع الخاص نفسه.
وكل هذه محطات التوليد التي تعمل معا سواء تستأجر الطاقة او التابعة للحكومة تعمل بوجود الديزل والمازوت وهذه جدوى اقتصادية لهذه المحطات غير مجدي على الاطلاق.
*منذ 50عام لم تتجدد المحطات ولم يحدث اي تطوير للكهرباء بمر تفسر ذلك؟؟

المسؤولية الاولى تتحملها الحكومة نفسها وذلك بسبب الاوضاع الاقتصادية السيئة للحكومة لم تستطيع الحكومة ان تلبي الاحتياج المتزايد للكهرباء في جميع المحافظات سواء على مستوى المدن او القرى وحاليا هي فقط تسعى للحلول ال8سعافيه في الفترة المطلوبة فقط.
اما مشكلة الكهرباء فهي بحاجه لمحطات استراتيجية وهي الاخرى تحتاج إلى تمويل وهذه كانت المشكلة العويصة لتنفيذ الخطط التي ترفع من قبل وزارة الكهرباء بصورة مستمرة وفق احتياجات المحطات الرئيسية وكان اخرها لحل مشكلة الكهرباء بصورة نهائية.
كانت سنه 2013 عندما زار الرئيس الصين وكان هناك استعداد من حكومة الصين لحل مشكلة التوليد وخطوط النقل وكان هناك اتفاقيات اولية تم التوقيع عليها في نهاية العام نفسة بين وزارة الكهرباء والحكومة الصينية على اساس ان الحكومة الصينية ستقدم حلول مكتملة مع تمويل ل3000 ميجا وكان هذا الحل المناسب لمشكلة الكهرباء للجمهورية اليمنية بشكل كامل.

*اين كانت امدادات الدولة من حل مشكلة الكهرباء وهل كانت الدولة غير قادرة على دعم منظومة الكهرباء بشكل عام؟؟

الحقيقة كان هناك تأخير في تنفيذ الحلول لعام 2013 لكل افضل من لا شيء اما بالنسبة للسنوات السابقة كانت ترفع خطط وكانت تعتمد من قبل الحكومة لكن مشاريع الاستراتيجية مكلفة من المليون وما فوق
الحقيقة ان هناك خلل كبير كان حاصل من الحكومات المتعاقبة نفسها والى اليوم تدعم الكهرباء بمبالغ باهضة جدا كان هناك دعم من الحكومة يقدر بأكثر من مليار و200 مليون دولار سنويا في قطاع الكهرباء كان معظم هذا الدعم يذهب في استئجار الطاقة والوقود نفسه الديزل والمازوت وكان هذا ممكن ان يحل مشكلة 600ل700 ميجا وات ايضا خطوط نقل بصورة مستمرة سواء كن محطات الغاز او استخدام محطات الفحم التي فيها دراسات جدوى لخبراء أجانب على أساس افضل محطات توليد هي باستخدام الفحم والغاز الطبيعي.

*اين ذهب هذا التمويل ؟؟
كانت تتحمله الحكومة بشكل شهري وسنوي لكل المحطات التي عفى عليها الزمن وانتهى عمرها الافتراضي كانت تستخدم الديزل والمازوت وما زالت غلى الان محطات تستخدمها ماعدا محط مارب تستخدم الغاز فقط وهذا مع الاسف على مستوى العالم كله ومجلس التعاون الخليجي الذي لديها بحر من النطف بدأت تفطر في استخدام المحطات الاقتصادية الاقل كلفة محطات الفحم الحجري والطاقة المتجددة.

*بالنسبة لاتفاقية الصين هل لازالت قائمة؟؟

نعم لا زالت قائمة لكن بسبب الاوضاع طبوا ضمات على اساس تسطير النفط الى الحكومة الصينية لكن الحقيقة ان الحكومة الصينية تقدم ضامات وحلول مكتملة كانت تقد القرو بنسبة 100 وليس 80 لاكما يقدموا في الاتفاقيات الاخرى لكن كان القصور في هذه الاتفاقية انهم يطبوا فوائد تجارية وليست ميسرة على اساس 6 وما فوق وكان هناك اعتراض من قبل الحكومة اليمنية من قبل مجلس النواب على اساس انها مرفوضة بهذه الطريقة دولة في مجالات استئجار الطاقة واستخدام الديزل والمازوت في محطات التوليد نجد تفعلا المبلغ والفوائد لا تساوي شيء فلو حسبن حسبة ال600 ميجا وخطوط النقل في محافظة عدن نفسه كانت ستكلف لحدود مليار و
ولكتن اذا جئنا لنحسبها فيما ستخسره ال300 هذا حسب الاتفاقية وفرصة السماح للتمويل كانت 15 سنة لو حسبنا نصف الميلغ خصص للقرض هذا يعني اننا لن نسدده في ال15 سنه بل سنسدده ب 5 سنوات والحكومة الصينية كانت تضرب عصفورين بحجر كانت تأخذ الفوائد والاقساط السنوية ل 5 سنوات تم تعطي الدولة لأنها في الاساس كانت تدعم الصادرات الصينية نفسها وهذا من المشاريع التي تعد ناجحة في دول افريقيا نفسها في اثيوبيا والسودان في اكثر من مكان لكن عندنا التنظيم كان للأسف يأتينا من ممثل الشعب في مجلس النواب على اساس القوانين السائدة لا تسمح بهذه الفوائد نفسها وهذه كانت الصعوبة ولكن حاليا لا يوجد حل سوى التوليد بالغاز او الفحم.

*الاضرار التي سببتها الحرب 2015 لمنظومة الكهرباء بشكل عام؟؟

استطيع ان اقول ان الحرب للأسف د\كرت الكهرباء تدمير كامل في كل المجالات المالية والادارية والفنية وتعطلت جميع المحطات على مستوى الجمهورية وبعد تحرير المحافظات وخاصة في عدن لا زالت تعاني من عجز كبير في المحطات وفي المنظومة الكهربائية من محطات توليد او من الشبكات ام بقية المحافظات ايضا لتزال الوضع سيئ فيها والان بالنسبة للحكومة وبالنسبة لنا في الوزارة نحلم ان نعود للوضع الذي كان في ب2015 وهذا يعتبر مكسب كبير والان يريد اعادة اعمار تكلف ملايين الدولارات.

*كلمة أخيرة او رسالة تود قولها ؟؟

نطلب من الأخوة بالمشتركين في عدن ان يساعدونا في مسالة حل الاشكالات فيما يخص العشوائي ايضا مسالة تسديد الفواتير والمتأخرات التي لديهم سيكون حتى تستطيع المؤسسة ان تفي بالالتزامات تجاه المواطنين الان المؤسسة بحاجة ماسة لتحسين الشبكة وتغيير المحولات فهي بحاجة توسعه والحكومة الان صعب ومستحيا ان تتحمل اكثر من ما تتحمله الان فهي تقوم بدفع قيمة استئجار الطاقة وتوفير الوقود وقوم ايضا بدفع قيمة المشاريع الكبيرة التي تأتي بتوجيه الرئيس وقيمة المواد المستهلكة الزيوت وغيرها فصعب ان تتحمل كل شيء اضافة الى ان الحكومة مرتبات للمحافظات لأبين ولحج من حسابها لذلك نريدهم أن يتعاونون معنا.