تحليلات سياسية

الأربعاء - 16 سبتمبر 2020 - الساعة 01:57 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت / خاص .


اتفقت ثلاث ارادات سياسية على تمكين لملس من عرش عدن في حدث سياسي غير مسبوق مثله اتفاق الرياض ٢ .

وكانت ارادات التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية اليمنية قد اتحدت كلمتها على تولية لملس في منصب محافظ عدن وفعلا صدر القرار الجمهوري بذلك .

ووفقا لهذا التوصيف يكون لملس هو بمثابة الواجهة الابرز لاتفاق الرياض ٢ ويعد نجاحه دليلا على موثوقية هذا الخيار السياسي المعضد بتاييد الامم المتحدة ومجلس الامن .

ويرى محللون سياسيون ان هذا التوصيف الدقيق لمرحلة لملس كواجهة مصيرية لمصير اتفاق الرياض ٢ يجعل قعود لملس على حكم عدن خيارا لا يقبل القسمة على الفشل .

ومن جهة اخرى يعني هذا التوصيف ان لملس جاء معززا بثقل سياسي عتيد يمنحه سلطة مطلقة في ادارة عدن وفقا لمعيار الحكم المحلي واسع الصلاحيات .

ورصد متابعون سياسيون بوادر ثورة لملس في اعطان المناصب الاهم داخل اروقة المجالس المحلية ومكاتب الوزارات في العاصمة عدن .

وبحسب مصادر موثوقة تبرز على درج المحافظ قرارات صلبة ستغير مجرى التركيبة المحلية في عدن ومن المتوقع ان تصدر خلال ايام .

وتقف امام الحاكم الجديد وممثل ارادة التحالف العربي عقبة كؤداء في العاصمة اصاب منها فساد الحكم بحظ وافر الا وهي خدمتي الماء والكهرباء .

ويعتقد كثيرون ان المملكة العربية السعودية والامارات لن تتركا لملس وحيدا في هذا الجو العاصف لربما شهدنا تحركات كبيرة على صعيد توفير الوقود لمحطات كهرباء عدن من قبل قطبي التحالف العربي عما قريب .

ولذلك يخلص مراقبون الى نتيجة حتمية في هذا الصدد تفيد بان حقبة لملس هي حقبة الرؤية المستنيرة التي يتزعمها التحالف العربي لاصلاح اعطال السلطة الشرعية اليمنية وهي رؤية لن تستسلم ولن تقبل الفشل ولن تسمح لملف الخدمات العامة ان يقف عائقا امام ممثلها الاهم احمد حامد لملس .