كتابات

الجمعة - 16 أكتوبر 2020 - الساعة 04:14 م بتوقيت اليمن ،،،

كتب / حسين حنشي .


قبل يومين ارسل لي احدهم وقال : لماذا ليس عندك ضمير وتتفاعل مع قضية (الفتاة المختطفة ) ووضع مع التعليق صوتية لمًا قال انها والدتها وهي تنادي بالعار والاغاثة يا رجال عدن !.

قلت له : لاني لا اعرف القصة ولم اتوثق منها ولا اكتب عن شيء لا اعرف انه ثم ان حوادث ( العار ) والبنات غالبا ما تكون مقدمة لحملة اعلامية ضد امن الجنوب وكل ما يخص الجنوب !.

وبعد يوم من الرسالة تلك انتهت قصة (الفتاة المختطفة ) دون حديث عن اختطاف ونفت الام ان تكون عملت تلك الرسالة الصوتية وان الصوت ذاك يخصها وقالت ان من قامت بتلك الرسالة لا تعرفها ابدا !

اذا من ضخم الحادثة ومن اجر سيدة لتعمل رسالة صوتية ؟..ولماذا ؟واين المختطف ؟ .

المشكلة هي ان ضخامة الاعلام الحديث للجنوب في مواقع التواصل عاطفي ويجعل من اي قضية قضية راي عام حتى وان كانت ضده !.

والمشكلة الاكبر ان الاعلام الحديث للمجلس رجع (اعلام هشتجة وشكر )وعندما تاتي قضايا فيها رائحة مؤامرة على الجنوب يختفي ..ثم يظهر بعد ذلك بهاشتاج شكر على التمر لاحدهم !.

سيكون هناك حوادث في اي مكان ومنها عدن طبيعي لكن انظر من يستغل ويضخم ويزيد ويعمل حملة محترفة لها من اسطنبول وغيرها ومفترض يكون عندك مركز اعلامي محترف لمواجهة ذلك ونقل المعركة الى مناطقهم ففيها حوادث ابشع وليس تعمل مركز الشكر على التمرة !