تحقيقات وحوارات

السبت - 24 أكتوبر 2020 - الساعة 08:33 م بتوقيت اليمن ،،،



اجرى اللقاء / جاسم الرميضي

عبر مئات الكيلومترات أجرت بوبيان نيوز لقاء مع السيد يوسف الحزيبي من اليمن الجنوبي الشقيق عبر برنامج واتساب وقد عبر عن خالص تعازيه هو والشعب اليمني الجنوبي بوفاة امير الانسانية – طيب الله ثراه – وقد جاشت مشاعره الطيبة تجاه الكويت وشعبها ،
وتحدث عن اوضاعهم المأساوية فيما بعد الحرب..؛

كما تحدث عن تعزيز علاقة شباب الجنوب الشقيق بشعب الكويت وشبابها...، إلى ذلك فقد أشاد الحزيبي بدور محافظ العاصمة الجنوبية عدن احمد حامد لملس الذي تم تعيينه مؤخراً فيما يقوم به بجهود كبيرة في النهوض بالعاصمة وتخفيف معاناة ساكنيها وتجفيف منابع الفساد بها

فيما تحدث أيضاً عن مجريات إتفاق الرياض مؤكداً بذلك بأن اتفاق الرياض يعتبر نقطة تحول لإنهاء الصراع بالجنوب وأوضح بأن ممثل شعب الجنوب الشقيق المجلس الإنتقالي الذي يرأسه الرئيس عيدروس الزبيدي سعى ولازال ساعياً لتنفيذ آلية تطبيق اتفاق الرياض..
مشيراً في ذلك بأن اطراف مسيطرة على الحكومة اليمنية هي المعرقل الأساسي لتأخير تطبيق إتفاق الرياض.. كل ذلك وما يليه جرى خلال اللقاء المطول الذي اجرته صحيفة بوبيان نيوز معه..فإلى نص اللقاء :


•أهلا وسهلا فيك استاذ يوسف الحزيبي الكلمة الان لك تفضل وحدثنا عن وضعكم في الجنوب والأوضاع الراهنة فيه…
بداية أقدم جزيل شكري وإحترامي لكم ولصحيفتكم الموقرة ولشعب الكويت الشقيق عامة… وقبل أن اتحدث عن الجنوب والاوضاع الراهنة فيه أود أن اتحدث أولاً عن الكويت الشقيقة وروابطها بين شعب الجنوب وشعوب الأمة العربية جمعاء .. فإننا لا ننسى مواقف الكويت تجاه شعبنا ودعمها السخي له في كل العصور وإن شعب الجنوب حزن على وفاة امير الكويت صباح الأحمد الجابر رحمه الله.. فإن امراء الكويت لن تنساهم الأمة العربية وشعبنا خاصة فيما يبذلوه بأدوارهم الجلية في الوقوف الى جانب شعبنا والشعوب العربية رحمة الله عليهم جميعاً
وكما إن شعب الجنوب على تفاؤل بأن امير الدولة الجديد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بأنه سيكون له دور ايجابي تجاه شعبنا وعندنا امل كبير كشعب جنوبي وخاصة الشباب في امير دولة الكويت الحالي الشيخ نواف الأحمد وأنه سيفرغ من وقته ولن يألو جهداً في دعم الجنوب وستكون له لفتة جميلة للجنوب عامة وخاصة العاصمة عدن،

فما زال كل ابناء الجنوب يشيدون بمواقف دولة الكويت حكومة وشعبا ونحتفظ في ذاكرتنا كل شيء جميل قدمته دولة الكويت لشعبنا كما وإنه مازال دعمها مستمراً حتى اللحظة وإن الروابط القوية بين شعب الجنوب وشعب الكويت تزداد متانة وقوة ورسوخاً مع مرور السنوات” وعندما تذكر الكويت في اي منطقة في الجنوب تجد الكل يردد كلمات المدح والثناء لها..”

وبهذا فإن الذهنية الثقافية الجنوبية ببصماتها العربية لم يخلو منها البصمات العربية الكويتية وليس هذا غريياً عن دولة الكويت ومثقفيها ومازالت مجلة العربي نبراسا بخطوطها العريضة نهل من منهلها كثير من المثقفين في كل المجالات..ونتمنى كشباب جنوبي ان نقيم جسور قوية وتبادل ثقافي وتراثي وتاهيلي لنصنع معا مستقبلا شبابيا عربيا يكون نموذجاً يقتدي به شباب البلدان العربية تكون الكويت مرتكزا له..فنحن كشباب جنوبي نعمل حالياً مع بعض من مثقفي الجنوب خاصة الشباب على تأسيس المنتدى الثقافي للصداقة الجنوبية الكويتية ونحن في صدد اشهار هذا المنتدى والتواصل مع المثقفين الكويتيين خاصة الشباب لإنجاح انشطة وفعاليات هذا المنتدى بإذن الله.”

اما ما يتعلق بالحديث عن الجنوب والأوضاع الراهنة فيه فإن الاوضاع الراهنة اليوم في الجنوب مأساوية فالجنوب يمر اليوم بمرحلة صعبة جداً إذ تتفاقم فيه الأزمات بشتى المجالات ناهيك عن الصراعات المستمرة في الجنوب لمحاولات السيطرة عليه وعلى ثرواته وممتلكاته..”

فقد عانى الجنوب ويلات من العذاب والبطش والتنكيل لكن أشدها مرارة تمثلت بالاحتلال اليمني ونظامه السابق الذي تزعمه الهالك علي عبدالله ومعه حزب الإصلاح ذراع الإخوان المسلمين في اليمن لاسيما بعد اجتياح الجنوب في 94 وامعنوا في نهب ثروات الجنوب..” فعندما تصاعدت ثورة الجنوب التي انطلقب في 2007 بدأت محاولات الالتفاف على شعب الجنوب لإخماد ثورته ,إلا ان الشعب واصل صموده رغم شحة الامكانيات وحصاره الاقتصادي وممارسة كل وسائل الضغط والاخضاع عليه…” فضل الشعب متمسكاً بالثوابت الوطنية وبعزيمته واصراره وأيمانه بقضيته الوطنية…غير ان نظام صالح تحالف مع ميليشيات الحوثي فتعرض الجنوب للإجتياح والاحتلال لكن ارادة الشعب رجحت كفتها إذ لم تستطع الميليشيات الأستمرار أكثر من ثلاثة أشهر، فطردوا من ارض الجنوب مهزومين يجروا وراءهم أذيال الهزيمة”
فما أن تنفس شعب الجنوب.. فإذا بإخوان اليمن بدأوا يعيثون في الجنوب الخراب والدمار والفساد” فنشروا الإرهاب في عدن وعدد من المناطق الجنوبية المحررة وتغلغلوا في الحكومة واختطفوا شرعيتها لتصبح شرعية مزيفة وتقلدو مناصب سياسية وعسكرية عليا واستأثروا بالقرارات الرئاسية وعبثوا بمقدرات الجنوب وارادوا إحتلاله مجددا فعندما عجزوا لجأوا الى سلاح آخر استهدف الحياة… إستهداف الحياة المعيشية للمواطنين فشنت حروباً داخل حرب منها حرب الخدمات شملت الكهرباء والمياة والرعاية الصحية والتعليم وحرب الرواتب وحرب الأسعار والعملة وكل مقومات الحياة في الجنوب عامة والعاصمة عدن على وجه الخصوص.

•ماذا عن العاصمة عدن بعد تعيين محافظاً جديداً ومدير امن آخر لها بعد توافق الاطراف المتفاوضة عليهما في تطبيق إتفاقية الرياض …؟هل شكل ذلك التغيير شيئاً ملموساً على ارض الواقع كتحسين الخدمات وإعادة الحياة لها الى طبيعتها..؟

ما يخص بهذا التغيير فقد كان تعيين الأستاذ احمد حامد لملس محافظاً للعاصمة عدن تعييناً مباركاً ومناسباً بشخصية الاستاذ احمد حامد لملس لتوليه حكم العاصمة عدن ولكن هذا لايكفي ولايقدم شيئاً في التخفيف من المعاناة إلا بتنفيذ الإتفاق كاملاً بشقيه السياسي والعسكري وتشكيل حكومة كاملة تقوم بمهامها على اكمل وجه..”

ولكن ومع كل ذلك إلا أن محافظ العاصمة عدن الاستاذ احمد حامد لملس يبذل جهوداً جبارة وكبيرة في عدن في الوقت الراهن من خلال وضعه العديد من الخطط الاسعافية للتخفيف من تلك المعاناة ” وتجفيف منابع الفساد بمرافق الدولة بالعاصمة ويأتي ذلك من خلال تلك القرارات الصارمة التي أصدرها الأخ المحافظ أحمد لملس وعلى مختلف الاصعدة .

إضافة إلى تلك التغيرات التي شملت عدد من المسؤلين في مختلف مديريات عدن وعدد من المؤسسات الخدمية ورغم تلك الجهود التي يبذلها الاخ المحافظ ؛ إلا أن لوبي وأذرعة تلك التيارات والقوى المتغطرسة وخلاياها النائمة, والتي لا تود تحقيق أي انجازات في العاصمة عدن ,وتعودت على نهب وإمتصاص ثروات الجنوب على مدى عدة عقود ,وترى انه بتحرير الجنوب وإعادة الدولة التي يسودها الأمن والامان والنظام والقانون بما يحلم به الشعب ستفقد مصالحها التي تعودت عليها على مدى تلك العقود وقد سعت بالعمل على خلخلة الجانب الأمني ومحاولة ممارسة ارتكاب العديد من الجرائم والاعمال التخريبية,وتعطيل مشروع إعادة التطوير والنهوض بالعاصمة عدن وذلك تنفيذاً لأجندة ترعاها بعض الدول التي لها مطامع ومصالح في الجنوب والمنطقة بشكل عام..،

وبالنسبة للمعاناه التي يعانيها سكان عدن خاصة والجنوب عامة, من حيث تدهور الخدمات بأشكالها المختلفة كما هي في التالي:
أولاً : ازمة الكهرباء والتي اصبح السكان لا يحصل عليها سوى ساعة او ساعتين مقابل إنطفاء اربع او خمس ساعات واحياناً يوماً كاملا, فأصبح الكثيرون يموتون جراء الحر الشديد وخاصة مرضى السكر والضغط والعديد من الأمراض المزمنة.
ثانياً : تدهور الجانب الصحي تجد اليوم المستشفيات والخدمات الطبية العامة اصبحت خدماتها صفر للمواطن ولاتتوفر فيها أبسط المستلزمات مما نتج على ذلك تضاعف في المعاناة لدى شعب الجنوب وساكنيه.
ثالثاً : غلاء المعيشة وارتفاع اسعار الصرف مقابل الدولار وإنهيار العملة بشكل فائق فقد ارهق ذلك كاهل أبناء عدن والجنوب عامة وأصبح المواطن أمام عاصفة الموت والمعاناة.
رابعاً : انقطاع المرتبات لعدة أشهر وهي المصدر الوحيد الذي يعتمد عليها أغلبية سكان الجنوب ومحاربة الجيش والأمن الجنوبي بقطع رواتبهم لاشهر عديدة.
خامساً: توقف وإهمال الجانب التعليمي فقد اصبح التعليم متوقف ومهمل تماماً منذُ فترة وهذا تدمير وسياسة ممنهجة لتدمير الاجيال بالجنوب..”
وكل تلك الأوضاع نتيجة اصحاب المشاريع التدميرية والذين تعودوا على نهب ثروات الجنوب على مدى عدة عقود ” لذلك هم يرون انه بإستخدام هذا الحصار الاقتصادي ومعاقبة الناس بالخدمات وقوتهم اليومي هو السبيل الوحيد لديهم للاخضاع والإذلال وتركيع شعب الجنوب.. ” ولكن إرادة وعزيمة واصرار شعب الجنوب وربان سفينته ممثلة بقيادته الانتقالية بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي حتمآ ستنتصر على كل تلك المشاريع الهدامة, لإننا اصحاب حق وقضية وطنية مشروعةوبالتالي الخضوع يعود لهم أمام كبرياء وصمود وصبر شعبنا أمام كل تلك المؤامرات.

• ماذا عن إتفاق الرياض..؟ وإلى اي مدى تم التوصل به ومن المسؤول عن تأخيره…؟

إن اتفاق الرياض الذي ترعاه المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يمثل نقطة تحول لإنهاء الصراع في الجنوب والمنطقة بشكل عام وقد سعى بذلك وفد شعبنا المفاوض برئاسة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي والوفد المرافق له في بذل جهوداً حثيثة وكثيرة ومتواصلة في تحقيق تطبيق إتفاق الرياض رغم كل الضغوطات الداخلية والخارجية إلا أن وفد المجلس الانتقالي كان ولازال عازماً على سعيه لنجاح إتفاق الرياض وتجسيد شراكته الوطنية مع الاشقاء بالتحالف العربي في مقدمتهم المملكة العربية السعودية” ولكن هناك عرقلة مستمرة وواضحة من قبل القوى المسيطرة على الحكومة الشرعية التي يتزعمها الرئيس عبدربه منصور هادي وذلك بسعيهم في خرق الهدنات التي تم أعلانها ومواصلتهم في شن الحرب على الجنوب والقوات المسلحة الجنوبية في محافظة شبوة وابين وعدم الإلتزام بأي أسس ومبادئ تم الإتفاق عليها بمفاوضات الرياض والإصرار على مضيهم في شروطهم الخاصة التي لا تتوافق مع مطالب شعبنا ومصالحه..، وهذا يبرهن للجميع بأن هذه الاطراف المسيطرة على حكومة الشرعية هي المعرقلة والمسؤولة عن تأخير تطبيق بنود إتفاق الرياض.


•وعلى اي أساس تم تعيين محافظاً ومديرا امن للعاصمة عدن هل ذلك يعد جزءاً من تنفيذ آلية تسريع إتفاق الرياص؟

لقد ذكرت لكم فيما أسلفت به في حديثي مسبقاً بأنه إلى الان لم يتم تنفيذ إتفاق الرياض الذي يخص الحرب الدائرة على الجنوب حسب آليته التنفيذية على أرض الواقع في شقها السياسي والعسكري مما زاد من مضاعفة الأزمة..” وماتم تطبيقه بصورة ضئيلة تعيين محافظاً ومدير أمن للعاصمة عدن كما أشرت أليك مسبقا بأن هذا لايكفي او يقدم شيئ في إنهاء الحرب الدائرة على الجنوب والمؤامرات التي تحيط به من كل جانب إلا بتنفيذ بنود تسريع آلية تنفيذ اتفاق الرياض على شقيه السياسي والعسكري الذي ينهي الصراع الدائر على الجنوب بالمحافظات الجنوبية التي تسيطر عليها جماعات الإخوان تحت مظلة الشرعية اليمنية وغياب دور السلطات المحلية فيها وخروج القوات العسكرية منها وعودتها من حيث أتت إلى محافظة مأرب اليمنية لعودتها إلى الجبهات فوراً لتحرير محافظات اليمن الشقيق من المد الفارسي الذي تقوده جماعات أنصار الله الحوثيين والذي من خلاله يتحقق الأستباب بالوضع السياسي والأمني والاقتصادي والدفع بعجلة البناء والعمل على النهوض بالمحافظات الجنوبية وتحقيق السلام في المنطقة بشكل عام لإنهاء الحروب والمؤامرات التي تتوالى على شعبنا وشعوب المنطقة العربية جمعاء.


•لكونك من ابناء شعب الجنوب ماهي رسالتك التي تود إيصالها لدول الإقليم والمجتمع الدولي فيما يخص شأنكم في الداخل والخارج؟

كمواطن جنوبي فإن رسالتي التي أود إيصالها لدول الأقليم والمنطقة والمجتمع الدولي هي :
ليعلم العالم أجمع أنه لم يولد ولن يولد من يتنازل عن حقوقنا وثوابتنا الوطنية وحقنا المكتسب..” فإننا لم نعد أن نحتمل تلاعب هذه القوى التي عثت بالأرض فساداً ونهبت ممتلكات شعبنا ولا زالت تتلاعب بسياستها ضد إرادة شعبنا كما يدور اليوم في الرياض بمحاولات الإلتفاف على شعبنا والتلاعب عليه فإن من يتفاوض معهم ممثل شعبنا الشرعي وحامل قضيته لم يتركوا للحل مطرحًا، ولم يتركوا أي طريق للوصول إلى اي نتيجة يتفق عليها أو تسوية أو إلى غير ذلك؛ ونحن لم نعد نحتمل ذلك؛ وندعوا الأشقاء بالتحالف العربي والمجتمع الدولي إلى الإستشعار بما يعانيه شعب الجنوب اليوم في ظل تلاعب قوى واجندة الشرعية اليمنية بتنفيذ آلية الإتفاق… فإن صبر شعبنا يكمن في ثقة قيادته السياسية الحاملة ملفه بهذا الإتفاق ..؛ فإن استمر هذا التماطل والتلاعب فإن شعبنا سينفذ صبره وسوف يعزم على إلحاحه بعودة قيادته السياسية بالوفد الذي يرأسه الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي لإتخاذ قراراً مفصلياً من خلاله يتحرك الشارع الجنوبي للإنطلاق بمرحلة جدية حاسمة يستطيع شعبنا أن ينهي الأزمات التي تسوده ويكون قرار شعبنا على أرض الواقع…”
واهم من يظن بأن شعبنا الجنوبي يمكن أن يتعايش مع من قتله ونهب ثرواته أو يخضع للضغوط والإملاءات، وواهم من يظن أنه يستطيع تجاوز هذا الشعب، الذي هو صاحب القضية والحق المشروع وعنوانها الوحيد، وليعلم الجميع أنه لن يكون سلام ولا أمن ولا استقرار ولا تعايش في منطقتنا مع بقاء هذه القوى والأجندة التي تريد إعادة مشروع باب اليمن الى الجنوب ، ودون الحل العادل والشامل للقضية الجنوبية، التي هي اساس الحل بالمنطقة.
وإننا مع ممثل شعبنا الشرعي وحامل قضيته سنواصل صناعة الحياة وبناء الأمل تحت راية شعبنا الوطنية التي استشهد من إجلها مئآت الالاف ، والتصدي لمحاولات ومخططات شطب هويتنا والإنتقاص من حقنا ، وسوف نستمر في انتزاع مكانتنا الطبيعية بين الأمم، وممارسة حقنا بالدفاع عن ارضنا وشعبنا وهويتنا،
لم اتحدث بذلك كحامل اي صفة بأياً كان ولكن اتحدث كمواطن جنوبي وما يقوله الشارع الجنوبي من المهرة إلى باب المندب.

•هل من كلمة أخيرة ؟
وفي الأخير لا يسعني إلا أن اقدم جزيل شكري وإحترامي لكم ولدولة الكويت الشقيقة واميرها الشيخ نواف الأحمد وأتمنى من الله لنا ولكم وللأمة العربية السلامة والأمن والأمان والإستقرار.